في تصعيد ميداني خطير، نفذت طائرات جيش الاحتلال، السبت، عملية اغتيال مركزة استهدفت مركبة مدنية غرب مدينة غزة.
وأسفرت العملية عن ارتقاء 7 شهداء على الاقل، بينهم قيادي بارز في المقاومة وأطفاله، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المارة.
صاروخ مسير عند "مفترق العباس"
أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال أطلقت صاروخا موجها بدقة نحو مركبة كانت تسير قرب "مفترق العباس" غرب مدينة غزة.
وأدى القصف المباشر إلى تدمير المركبة بالكامل واشتعال النيران فيها، مما صعب مهمة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في التعرف الأولي على جثث الشهداء.
الإعلام العبري يعلن هوية الهدف
وفي أول تعليق رسمي من الجانب الآخر، ذكرت القناة (12) العبرية أن إسرائيل "نفذت عملية اغتيال طالت قائدا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس" وسط المدينة.
ولاحقا، كشفت القناة (15)، نقلا عن مصدر أمني لدى الاحتلال، عن هوية الشخصية المستهدفة، مؤكدة أن الهجوم "استهدف القيادي في كتائب القسام علاء الحديدي".
استشهاد الأطفال مع والدهم
لم تكن العملية مجرد استهداف لشخصية عسكرية فحسب، بل طالت أبرياء كانوا برفقته. فقد أكدت المصادر أن "أولاد" القيادي الحديدي كانوا معه داخل السيارة لحظة القصف، ما أدى إلى استشهادهم جميعا.
ويأتي هذا الاغتيال ليضيف فصلا جديدا من فصول التصعيد وسياسة "الاغتيالات المستهدفة" التي ينتهجها جيش الاحتلال ضد قادة وكوادر المقاومة في القطاع.

0 تعليق