أفادت مصادر مطلعة، يوم السبت، بأن مقاتلات جيش الاحتلال شنت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، فيما استهدفت مناطق في القطاعين الشرقي والأوسط من جنوب لبنان، إضافة إلى مناطق في سهل البقاع.
ويعد هذا التصعيد موسع النطاق، مما ينذر بارتفاع خطير في حدة التوتر على الجبهة اللبنانية.
الاستهداف وامتداد الغارات
وأوضحت المصادر أن الغارات طالت عدة مواقع، مما يعكس مدى انتشار الهجمات في منطقة جنوب لبنان ومنطقة النبطية حيث طالت الغارات مرتفعات جبل صافي ومنطقة سجد ومرتفعات الجبور في جنوب
لبنان.
واضافة الى منطقة سهل البقاع حيث استهدفت غارات الاحتلال محيط بلدة شمسطار في البقاع الشرقي، في امتداد للعمليات العسكرية نحو العمق اللبناني.
ومن جانبها، ذكرت هيئة بث الاحتلال أن مقاتلات سلاح جو الاحتلال بدأت موجة واسعة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوب البلاد، في ظل ازدياد حالة التوتر على الحدود.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة للاحتلال على سيارة في بلدة زوطر الشرقية التابعة لقضاء النبطية.
وأكد مصدر أمني أن المسيرة استهدفت السيارة بصاروخ مباشر، مما أدى إلى تدميرها بالكامل واندلاع النيران فيها، وهو ما يعد عملية اغتيال موثقة تشعل جبهة القتال.
وتؤكد عمليات القصف الجوي في سهل البقاع وغيره من المناطق الداخلية على خرق للسيادة اللبنانية ونية الاحتلال بمواصلة سياسة التصعيد ضد أهداف في العمق، مما يضع المنطقة على حافة انزلاق محتمل لحرب واسعة.

0 تعليق