قِمَّةُ الْمُنَاخِ بِالْبَرَازِيلِ تَنْتَهِي دُونَ اِتِّفَاقٍ مُلْزِمٍ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الْوُقُودِ الْأُحْفُورِيِّ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت محادثات المناخ، التي جرت تحت رعاية الأمم المتحدة في البرازيل، دون تمكن الحكومات المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 30" من التوصل إلى خطة ملزمة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري (النفط والفحم والغاز) بعد أسبوعين من المفاوضات.

خيبة أمل وغياب النفط من الوثيقة

في المقابل، اعتمدت نحو 200 دولة في مدينة بيليم مبادرة طوعية هدفت إلى تسريع الجهود المناخية الوطنية فقط.

وأعرب وزير البيئة الألماني كارستن شنايدر عن خيبة أمله، مصرحا بأن الدول المنتجة للنفط هي التي منعت التوصل إلى قرار أكثر طموحا.

ولا تذكر الوثيقة الرئيسية النهائية، التي تم اعتمادها، مصطلح الوقود الأحفوري بصفة صريحة، باستثناء الإشارة لـ "غازات الدفيئة".

زيادة المساعدات للدول الفقيرة

ومع ذلك، اتفق المؤتمر على ضرورة أن تزيد الدول الغنية بشكل كبير من مساعداتها المناخية للدول الفقيرة، وذلك لمساعدتها على التكيف مع آثار الاحترار العالمي. وتم استهداف زيادة الأموال إلى ثلاثة أضعافها بحلول عام 2035.

ولكن، انتقد خبير التمويل في منظمة أوكسفام، يان كوالزيغ، عدم وجود خطة أساسية واضحة لتحقيق هذه الزيادة ثلاثة أضعاف، وعدم تحديد المبلغ الإجمالي للتمويل.

وحذر من أن الدعم من المحتمل أن يكون أقل بكثير من الـ 120 مليار دولار سنويا التي طالبت بها الدول النامية.

0 تعليق