Published On 23/11/202523/11/2025
|آخر تحديث: 13:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:01 (توقيت مكة)
رصد مراسل الجزيرة تواصل الحركة المكثفة للعابرين من خلال النقطة الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا في الاتجاهين، وسط أجواء التوتر في منطقة الكاريبي، بعد أن كشف مسؤولون أميركيون أن واشنطن تستعد لبدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد فنزويلا.
وقال مراسل الجزيرة إن الحركة الحدودية مستمرة حيث ما يزال الفنزويليون يعودون إلى ديارهم على الرغم من التهديدات التي تحيط ببلادهم.
وأوضح المراسل حسان مسعود من الحدود بين البلدين أن حركة عودة الفنزويليين إلى بلادهم أكبر من حركة خروجهم إلى كولومبيا.
وأكد الفنزويليون لمراسل الجزيرة أنهم بعودتهم في هذه الظروف الصعبة، يؤكدون أنهم لن يتركوا بلادهم على الرغم مما قد تغيره التحركات الأميركية من واقع فنزويلا.
وأفاد المراسل بأن النقاط الحدودية الفنزويلية مع الدول المجاورة لها شهدت نزوح 8 ملايين فنزويلي منذ بدء الاحتجاجات الداخلية وتصاعدها في 2019، لكنها الآن تشهد واقعا مختلفا.
كما رصد المراسل الواقع الأمني عند الحدود حيث شددت السلطات الفنزويلية الإجراءات الأمنية عند النقاط الحدودية.
وعلى الجانب الحدودي أيضا هناك ملامح اقتصادية حيث يبيع الفنزويليون الوقود بثمن أرخص مما يباع في فنزويلا نظرا لأنها من الدول التي تتمتع باحتياطات ضخمة من النفط على مستوى العالم.
حشد مقابل تعبئة
وتأتي هذه الحركة النشطة على الحدود في ظل التحشيد العسكري الأميركي في البحر الكاريبي تقابله التعبئة العامة في فنزويلا.
فقد قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة ضد فنزويلا في الأيام المقبلة، في حين ألغت 6 شركات طيران رحلاتها إلى فنزويلا أمس السبت.
وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأميركي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور للعلاقات مع فنزويلا.
إعلان
ونفذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 زورقا تزعم أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي منذ أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من 80 شخصا.
في المقابل، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أول أمس الجمعة، الجيش والمجموعات المسلحة البوليفارية وأفراد قوات الدفاع الشعبي بحماية المواقع الحيوية في البلاد مثل منشآت النفط والغاز والكهرباء.

0 تعليق