Published On 23/11/202523/11/2025
|آخر تحديث: 13:08 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:08 (توقيت مكة)
كشف وزير الإعلام والتوجيه الوطني محمد إدريس أن وفدا رفيع المستوى من الحكومة الفدرالية، يقوده مستشار الأمن القومي نهو ربادو، أجرى سلسلة لقاءات في الولايات المتحدة بهدف مواجهة ما وصفه بـ"السرديات المضللة" حول وجود اضطهاد ديني في البلاد.
والتقى الوفد النيجيري مسؤولين بارزين بينهم وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث وأعضاء في الكونغرس الأميركي، مسؤولون في وزارة الخارجية، إضافة إلى شخصيات مؤثرة في دوائر صنع القرار بواشنطن.
وبحسب إدريس، قدّم الوفد بيانات موثقة حول التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، مع شرح مفصل لعمليات مكافحة الإرهاب وآليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الحكومة تعمل على حماية جميع المواطنين "بغض النظر عن الدين أو العرق".
وشدد الوزير على أن الهدف من هذه التحركات هو تصحيح صورة نيجيريا في الخارج، خاصة بعد أن تصاعدت نقاشات في الكونغرس الأميركي وحملات ضغط من جماعات حقوقية تتحدث عن "إبادة جماعية" بحق المسيحيين.
وقال إدريس "هذه الروايات ليست فقط غير صحيحة، بل خطيرة، لأن المتطرفين استهدفوا المسلمين والمسيحيين على حد سواء".
كما أشار الوزير إلى أن الرئيس بولا أحمد تينوبو يتعامل مع الملف بجدية قصوى، إذ عزز البنية الأمنية الداخلية ووسع التعاون الدولي في مجالات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأضاف أن مهمة الوفد تعكس إصرار الإدارة الحالية على الدفاع عن سمعة نيجيريا وضمان أن تبنى مواقف الشركاء الدوليين على معلومات دقيقة لا على سرديات أحادية.
علاقات متينة مع واشنطن
وأكد الوزير النيجيري أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة تبقى قوية، وأن هذه اللقاءات تعكس انفتاح أبوجا على الحوار والشراكة والشفافية.
إعلان
كما أوضح أن المزيد من الاجتماعات ستُعقد خلال الأيام المقبلة ضمن خطة حكومية شاملة لمواجهة المعلومات المغلوطة حول الواقع الأمني في البلاد.

0 تعليق