أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاء وفد رفيع المستوى من قيادتها مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد،الأحد في القاهرة، لتناول التطورات في قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار.
شروط الالتزام والمطالبة بآلية لوقف الخروقات
قالت الحركة في بيانها ، إن اللقاء تناول تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع العامة في قطاع غزة ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشارت إلى تأكيد وفدها على التزام الحركة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، مع شديد التأكيد على "أهمية وقف الخروقات الصهيونية المستمرة" والتي تهدد بتقويض الاتفاق.
وطالب الوفد بإنشاء "آلية واضحة ومحددة برعاية ومتابعة الوسطاء"، تقوم على إبلاغ الوسطاء بأية خروقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها فورا ومنع الإجراءات الأحادية التي تسبب التصعيد وتلحق الضرر بالاتفاق.
قضية مقاتلي رفح ورفض نزع السلاح
ناقش وفد الحركة، وفق البيان، "سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء"، مع التنويه بأن "التواصل مع المقاتلين منقطع".
وفي سياق ملف السلاح، نفت حماس أي معارضة لـ"تنظيم السلاح"، لكنها شددت على أن ذلك يعني "الحفاظ عليه تحت إشراف فلسطيني"، وليس "نزعه" كما تطالب إسرائيل.
وأشاد الوفد بجهود الإخوة الوسطاء المتواصلة منذ وقف حرب الإبادة، ونقلوا تحياتهم وتقديرهم للقيادة المصرية.
تشكيلة الوفد والخطة الأمريكية
ضم وفد حماس القيادي، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، كلا من أعضاء المجلس القيادي خالد مشعل، وخليل الحية، ونزار عوض الله، وزاهر جبارين، وعضو المكتب السياسي للحركة الدكتور غازي حمد.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الوفد سيبحث "قضية المقاتلين المحتجزين داخل الأنفاق"، مشيرة إلى أن حماس تطالب بضمانات دولية لانسحاب إسرائيلي كامل قبل أي خطوات إضافية.
وتتزامن الزيارة مع خطوات أمريكية لتفعيل "مجلس السلام" المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2803، بناء على "خطة الـ20 نقطة" الأمريكية.

0 تعليق