عاجل

شهيد بخان يونس والدفاع المدني يحذر من أوضاع كارثية لنازحي القطاع - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

استشهد فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عمليات النسف والتدمير لما تبقى من مبان سكنية داخل ما يسمى "الخط الأصفر" شرقي قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي داخل المجمع بوصول شهيد فلسطيني جراء استهدافه بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مناطق خلف "الخط الأصفر" شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المواقع نفسها داخل المدينة.

وأضاف المصدر الطبي أن المجمع استقبل إصابة ناجمة عن قصف للطيران الحربي الإسرائيلي بشارع مسجد حسن البنا في خان يونس.

كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها فجر اليوم باتجاه سواحل مدينة رفح (أقصى جنوب القطاع) من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بتنفيذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبان سكنية داخل الخط الأصفر بحي الشجاعية شرقي المدينة.

ومنذ الإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال عمليات النسف والتدمير لما تبقى من مبان خلف الخط الأصفر.

ومن جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس إن استمرار الخروقات الإسرائيلية يشكل تهديدا مباشرا لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن التصعيد يعكس "غياب الالتزام من جانب الاحتلال وغياب الضمانات الدولية".

إصابات خطرة بمخلفات الاحتلال

وفي سياق آخر، أعلن الدفاع المدني إصابة 3 مواطنين جراء انفجار جسم متفجر قرب مفترق مسجد حسن البنا في حي الأمل بخان يونس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن مخلفات الجيش الإسرائيلي "لا تزال تهديدا يوميا لحياة السكان".

وأوضح أن 4 مواطنين أصيبوا أمس في حادثين منفصلين، أحدهم إصابته خطرة بعد العبث بجسم متفجر.

إعلان

وأضاف المتحدث "نجدد نداءنا للعالم بالتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين، فالموت يترصد أبناء شعبنا تحت الركام وفي الأراضي المدمرة".

كما دعت حماس -عبر الناطق باسمها حازم قاسم- الجهات الدولية إلى التحرك العاجل لإزالة المخلفات المتفجرة التي خلّفها الجيش الإسرائيلي بالقطاع، والتي باتت تمثل "قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال".

المنخفض يفاقم معاناة النازحين

وبالتزامن مع التصعيد، تعرّضت خيام عدد كبير من النازحين لأضرار واسعة بفعل المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، مما فاقم أوضاع عشرات الآلاف من الأسر النازحة في مراكز الإيواء والمخيمات العشوائية.

وحذر جهاز الدفاع المدني من توقف كامل لمركباته بسبب نفاد الوقود وعدم توفر الحد الأدنى لعملها وتحركها لإنقاذ النازحين، في ظل اشتداد المنخفض الجوي.

ويعيش النازحون الفلسطينيون في ظروف مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.

وتتفاقم معاناة النازحين مع تأثيرات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع المنكوب، ولا سيما منطقة المواصي الساحلية (غربي خان يونس) والتي تضم أكبر تجمّع للنازحين.

0 تعليق