كشفت تقارير إعلامية عن حقيقة الأنباء التي تم تداولها مؤخرا بشأن إمكانية عودة نجم المنتخب الجزائري ونادي الترجي التونسي، يوسف بلايلي، إلى الملاعب خلال مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر بعد إصابته الخطيرة.
وأكدت المصادر أن هذه التكهنات "قريبة أكثر إلى الخيال من الواقع"، مشيرة إلى أن إصابة الرباط الصليبي تستوجب فترة غياب أطول بكثير قد تصل إلى ستة أشهر على الأقل.
عملية جراحية وشهرين ونصف من الانتظار
يعاني نجم "الخضر" من إصابة بـ قطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وهي إصابة تتطلب تدخلا جراحيا معقدا.
ورغم أن بلايلي يتواجد حاليا في مستشفى "سبيتار" بقطر، حيث يخضع لعملية "ما قبل التدخل الجراحي" من فحوصات وتقوية للعضلات، إلا أنه لم يجر عمليته الجراحية المنتظرة بعد.
وأكدت المصادر الخاصة أن إصابة الرباط الصليبي لا يوجد لها "طرق سحرية لمعالجتها بتلك السرعة"، مشددة على أن فترة الغياب الأولية لن تقل عن 6 أشهر على الأقل، وهي فترة تتطلب جدية واحترافية كبيرتين من اللاعب.
وبذلك، نسفت هذه المعلومات الآمال التي اشتعلت على منصات التواصل الاجتماعي في تونس والجزائر حول عودة سريعة للنجم.
خطة التعافي: رحلة مكوكية بين الدوحة وتونس
كشف بلايلي، خلال حديث سابق مع سفير الجزائر في قطر، صالح عطية، عن خطته لرحلة العلاج والتعافي، والتي ستكون بالتوازي بين تونس وقطر.
حيث سيخضع اللاعب لحصص علاجية لإعادة التأهيل في تونس، مع السفر إلى الدوحة بين فترة وأخرى للاطمئنان على حالته من طرف الطاقم الطبي المشرف على التدخل الجراحي في "سبيتار".
وشددت المصادر على ضرورة تحلي نجم الترجي التونسي بـ "الاحترافية والجدية والانضباط والالتزام في العلاج وعملية التأهيل بكل مراحلها الموصوفة".
وأضافت المصادر أن اللاعب قد يلحق "بنهاية الموسم" في حال التزامه التام، وهو أمل بسيط يلوح في الأفق، حيث تعتقد الجماهير الجزائرية بإمكانية مشاركته في كأس العالم 2026 رغم صعوبة هذا الأمر من الناحية النظرية والمنطقية بعيدا عن الأجواء العاطفية التي تحيط بقضية معشوق الجماهير الجزائرية.
0 تعليق