دانت أربع دول أوروبية كبرى هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا الخميس بشدة "الزيادة الكبيرة" في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعا وزراء خارجية الدول الأربع، في بيان مشترك، الاحتلال إلى حماية سكان الضفة الغربية التي يحتلها منذ عام 1967.
أكد الوزراء الأوروبيون أن "هذه الهجمات يجب أن تتوقف"، مشددين على أنها "تزرع الرعب بين المدنيين وتقوض الجهود المبذولة حاليا لإحلال السلام وضمان الأمن الدائم لدولة الاحتلال نفسها".
كما رحب الوزراء بـ"المعارضة الواضحة" للرئيس الأميركي دونالد ترمب لضم الضفة الغربية، وأكدوا مجددا معارضتهم "لأي شكل من أشكال الضم، سواء كان جزئيا أو كليا أو بحكم الأمر الواقع".
كما شدد البيان على رفض التدابير الاستيطانية التي "تنتهك القانون الدولي".
يمثل هذا البيان المشترك الصادر من أربع قوى أوروبية رئيسية ضغطا دبلوماسيا كبيرا على حكومة الاحتلال لكف يد المستوطنين.
ويظهر الترحيب بموقف ترمب من الضم توحدا أوروبيا-أمريكيا حذرا في رفض الخطوات الأحادية التي تقوض فرص الحلول السياسية.
0 تعليق