الرواشدة لـرؤيا: السردية الأردنية مشروع دولة لتوثيق تاريخ الأرض والإنسان.. وإطلاق منصة تراثي الأسبوع المقبل -فيديو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
استجابة فورية للدعوة الملكية التي أطلقها سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

كشف وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، عن الملامح الرئيسية والإستراتيجية لمشروع "السردية الوطنية الأردنية"، واصفا إياه بأنه "مشروع دولة" بامتياز، يهدف إلى إعادة صياغة وتوثيق قصة الأردن أرضا وإنسانا برؤية عصرية شاملة.

استجابة لدعوة ملكية

وخلال استضافته في برنامج "أخبار السابعة" عبر شاشة "رؤيا"، أوضح الرواشدة أن هذا التحرك جاء استجابة فورية للدعوة الملكية التي أطلقها سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة الطفيلة، حيث وجه سموه بضرورة توثيق رواية وطنية شاملة بمشاركة شبابية واسعة.

ما هي السردية الأردنية؟

وبين الوزير أن مفهوم "السردية" يتجاوز السرد السياسي التقليدي للأحداث؛ فهي بمثابة "إطار قصصي تاريخي وثقافي شامل"، يسعى لتشكيل الوعي الجمعي وتفسير كيفية فهم الأردنيين لهويتهم ودور دولتهم، من خلال ربط الجذور التاريخية الممتدة لملايين السنين بالواقع الحالي، مرورا بنشأة الدولة الحديثة ومنظومة القيم الاجتماعية.

من "الورق" إلى "الرقمنة"

وحول آليات التنفيذ، أكد الرواشدة أن العمل يجري بشكل تشاركي يضم الشباب والمفكرين والأكاديميين.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في ترجمة هذه الرؤية داخل المحافظات، حيث تم إنجاز نماذج لـ "سردية المكان والإنسان" في المراكز الثقافية بكل من عجلون وجرش والكرك.

وتعتمد هذه النماذج على المحتوى الرقمي الجاذب أفلام قصيرة لا تتجاوز 10 دقائق، مدعومة بالصور ومترجمة للإنجليزية لمخاطبة الأجيال الجديدة والعالم بلغة العصر.


إطلاق منصة "تراثي"

وفي إعلان حصري لـ"رؤيا"، كشف الرواشدة أن الأسبوع المقبل سيشهد إطلاق المنصة الإلكترونية الجديدة "تراثي".

وأوضح أن هذه المنصة ستكون "الرديف التقني" لمشروع السردية، حيث ستعنى بجمع وتوثيق كنوز الإرث الأردني المادي وغير المادي، وإتاحتها رقميا لتعزيز تسويق الرواية الأردنية محليا وعالميا، بما يحفظ ذاكرة الوطن للأجيال القادمة.

0 تعليق