أكد ربحي علان، نقيب أصحاب محال المـجوهرات، أن سوق الذهب المـحلي افتتح تداولاته يوم الاثنين على موجة ارتفاع واضحة، مـشيرا إلى أن الأسعار العالمية للأوقية تقف عند 4245 دولارا، بزيادة 25 دولارا عن إغلاقات يوم الجمعة.
هذا الارتفاع يرجع إلى تأثير الأوضاع الجيوسياسية في فنزويلا، وتباين الآراء حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض الفائدة قبل نهاية العام.
التسعيرة الحالية والمـستويات المـلتمسة
انعكس الارتفاع العالمي مباشرة على الأسعار المـحلية، حيث جاءت تسعيرة الذهب ليوم الاثنين كالتالي:
عيار 24: 98.50 دينار.
عيار 21: 85.50 دينار.
عيار 18: 76.50 دينار.
عيار 14: 58.25 دينار.
توقعات الأسبوع: الـ 100 دينار أقرب من التراجع
فيما يتعلق بتوقعات الأسعار للأيام المـقبلة، أكد علان أن الأسباب الدافعة للارتفاع لا تزال "السمة السائدة"، وأن الذهب ارتفع تقريبا 200 دولار للأوقية خلال الأسبوع المـاضي.
وفي إجابته على سؤال مباشر عما إذا كان عيار 21 قد يصل إلى حاجز 100 دينار، أكد النقيب ربحي علان أن: "إمكانية صعوده للـ 100 دينار أقرب بكثير من انخفاضه لأقل من الأسعار الحالية".
وأشار إلى أن الفرق بين السعر الحالي 85.50 دينار ومستوى المـائة دينار هو 14 دينارا فقط، وهذا "الحكي كله وارد".
الذهب ملاذ آمن حتى في ذروة ارتفاعه
لتفسير حالة السوق وسلوك المـواطنين، شدد علان على أن الذهب يعتبر حقيقة ملاذا آمنا، ليس فقط للبنوك السيادية والمـركزية، بل أيضا للمواطن الأردني الذي اتخذه سلعة ادخارية منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن الارتفاعات المـتتالية التي يرى السوق أنها قريبة من الرقم التاريخي للذهب، تجعل المـواطن الأردني يتمسك بهذا المـعدن.
ومـؤشر ذلك أن العرض في الأسواق المـحلية ضعيف حتى مع الارتفاعات الكبيرة، مما يعني أن الأسر لا تبيع ما تمتلكه بل تحتفظ به كورقة ادخار أمام التقلبات الاقتصادية.

0 تعليق