عبر النائب عوني الزعبي، باسمه وباسم زملائه في مجلس النواب، عن أسمى عبارات الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية كافة على الجهد البطولي الذي بذل في التعامل مع الحدث الأمني في مدينة الرمثا الأسبوع الماضي.
مهنية متفوقة ورفض للفكر الظلامي
وأكد الزعبي أن الأردنيين تابعوا بكل فخر مهنية رجال الأمن وهم يواجهون أصحاب "الفكر التكفيري الخارجين عن القانون". وشدد على أن هؤلاء المتطرفين:
لا يمثلون الرمثا ولا أهلها ولا أهل الأردن جميعا، بل يمثلون فكرا ظلاميا مرفوضا يهدد أمن المجتمع واستقراره.
قد جسد الأبطال، من خلال تلك العملية الدقيقة، أعلى درجات الانضباط والالتزام بقواعد الاشتباك، وحماية أرواح المواطنين والممتلكات.
الأجهزة الأمنية خط الدفاع الأول
ووصف الزعبي إصابة عدد من أفراد القوة المداهمة بأنها "وسام شرف على صدر الوطن"، وتذكار يومي بأن "أمننا ليس أمرا مسلما به، بل هو ثمرة سهر الرجال وتضحياتهم".
وخلال كلمته من على منبر مجلس النواب، وجه التحية لكل مصاب، مؤكدا أن هذه التضحيات لن تذهب سدى. وشدد على ممثلي الشعب: "أنتم خط دفاعنا الأول، ونحن في مجلس النواب سندكم التشريعي والرقابي، نوفر الغطاء السياسي والشعبي لكل ما يحفظ أمن الأردن واستقراره وسيادته".
وختم الزعبي بالتأكيد على الدعاء لحفظ الأردن آمنا مطمئنا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وحفظ جيشه العربي وأجهزته الأمنية، متمنيا إدامة نعمة الأمن على هذا الوطن العزيز.
ويشاران مجلس النواب يعقد في تمام الساعة الحادية عشرة ، الموافق ١ كانون الأول ديسمبر ٢٠٢٥، جلسته السادسة في الدورة الحالية، برئاسة رئيس المجلس وحضور هيئة الوزارة، لمناقشة جدول أعمال يغلب عليه الطابع الرقابي.
١٦ سؤالا نيابيا تحت المجهر ويتصدر جدول أعمال الجلسة بند "الردود على الأسئلة"، حيث يدرج المجلس ١٦ ردا حكوميا وصلته من رئاسة الوزراء، تتضمن إجابات الوزراء المعنيين على استفسارات النواب حول قضايا خدمية، تنموية، واقتصادية متنوعة.
استذكر رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، في مستهل الجلسة التشريعية للنواب، الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، الشهيد وصفي التل.
وأشاد القاضي بثباته على مبادئه في خدمة الوطن والقيادة.

0 تعليق