إسرائيل – مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، الاثنين، للمرة الأولى منذ طلبه من الرئيس إسحاق هرتسوغ، العفو عنه في قضايا فساد.
وامس الأحد، طلب نتنياهو من الرئيس الإسرائيلي منحه العفو من تهم الفساد التي تلاحقه منذ سنوات طويلة.
وتسبب الطلب بانقسام في الشارع الإسرائيلي بين مؤيد للطلب، ورافض له ما لم يقر نتنياهو بالذنب ويخرج من الحياة السياسية، وفق تصريحات المعارضة الإسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية (ليبرالية وسط)، إن جلسة محاكمة نتنياهو بدأت الاثنين، “دون أن يتناول القضاة طلب العفو”.
وأضافت القناة أن نتنياهو طلب إلغاء مثوله أمام المحكمة غدا الثلاثاء، بدعوى وجود “جدول دبلوماسي وأمني”.
وأشارت إلى أن القضاة قالوا إنهم سينظرون في الطلب.
ومرارا طلب نتنياهو إلغاء أو تقصير جلسات محاكماته، متذرعا بالسفر، أو “أسباب أمنية وسياسية”، أو انشغاله بالإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي استمرت عامين بدءا من 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات تستلزم سجنه بحال إدانته، بينما يرفض الاعتراف في أي منها.
ويتعلق “الملف 1000” في الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.
كذلك، يُتهم نتنياهو في “الملف 2000” بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمين وسط) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
الأناضول

0 تعليق