عاجل

البابا ليو يحث القادة الدينيين في لبنان على الاتحاد من أجل السلام - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

جمع البابا ليو الـ14 يوم الاثنين قادة الطوائف الدينية في لبنان بالقرب من خط المواجهة القديم للحرب الأهلية في البلاد، ودعا إلى التعايش السلمي في منطقة تعصف بها إراقة الدماء والاضطرابات.

والتقى بابا الفاتيكان بزعماء مختلف الطوائف الدينية الاثنين في ساحة الشهداء المركزية الواقعة على "الخط الأخضر"، الذي كان يقسم بيروت خلال الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990، وحثهم على أن يكونوا "بناة سلام".

وقال البابا "عسى أن يمتزج كل جرس يُقرع وكل أذان وكل نداء للصلاة في ترنيمة واحدة عالية".

وأضاف "في زمن يبدو فيه العيش معا حلما بعيد المنال، يبقى شعب لبنان، بدياناته المختلفة، مذكرا بقوة بأن الخوف وانعدام الثقة والأحكام المسبقة ليست لها الكلمة الأخيرة، وأن الوحدة والشّركة، والمصالحة والسلام أمر ممكن".

وتابع "إنها رسالة لم تتغير عبر تاريخ هذه الأرض الحبيبة: الشهادة للحقيقة الدائمة بأن المسيحيين والمسلمين والدروز وغيرهم كثيرين يمكنهم أن يعيشوا معا ويبنوا معا وطنا يتحد بالاحترام والحوار".

" frameborder="0">

هبة الأمل

وتجمع نحو 15 ألفا من الشبان مساء الاثنين في فعالية مع البابا أمام مقر الكنيسة المارونية ببكركي شمالي بيروت.

وقال ليو الـ14 "هناك أمل في داخلكم. (إنه) هبة يبدو أننا نحن الكبار قد فقدناها.. لديكم المزيد من الوقت لكي تحلموا وتخططوا وتفعلوا الخير".

وزار البابا ليو ضريح القديس شربل الكاثوليكي قبل أن يزور كنيسة بازيليك سيدة لبنان بحريصا، والمعروفة بتمثال السيدة مريم الذي يبلغ ارتفاعه 8.5 أمتار ويطل على العاصمة اللبنانية.

ويقترب ليو (70 عاما) من نهاية أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب البابا، وهي زيارة إلى تركيا ولبنان، حيث دعا إلى توحيد جهود المسيحية وغيرها من الأديان، وتحدث عن السلام.

وسيقود البابا غدا الثلاثاء قداسا في الهواء الطلق على الواجهة البحرية لبيروت، وسيزور مستشفى للأمراض النفسية، وهو أحد مرافق الصحة النفسية القليلة في لبنان.

إعلان

ووصف بابا الفاتيكان زيارته إلى لبنان، الذي أنهكته الصراعات والشلل السياسي والأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات، بأنها رسالة سلام.

0 تعليق