الهيئة الوطنية للسكري تكشف عن أسباب رفضها توزيع 1000 مضخة أنسولين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الهيئة الوطنية للسكري توضح أسباب عدم اعتماد مضخات الأنسولين من نوع Roche Solo وترد على الاتهامات

ليبيا – أكدت الهيئة الوطنية للسكري متابعتها لحملة الاتهامات التي طالت رئيسها الدكتور عوض القويري بشأن ملف مضخات الأنسولين من نوع Roche Solo، وما رافقها من مزاعم بتعطيل توزيع هذه المضخات، مؤكدة عدم صحة ما يُثار حول الموضوع.

طبيعة المضخات وافتقارها للتقنيات الحديثة
أوضحت الهيئة في بيان تلقته صحيفة المرصد أن الشحنة موضوع الجدل، والمكوّنة من ألف مضخة من طراز Roche Solo، هي من الجيل الثاني وليست من المضخات الحديثة المعتمدة في النظم الصحية المتقدمة. وبيّنت أن هذه المضخات تفتقر لميزات أساسية، أبرزها عدم توفر نظام الإغلاق التلقائي للهبوط، وهو عنصر حيوي لحماية الأطفال من الهبوط الليلي، إضافة إلى غياب نظام الحلقة المغلقة الذي يتيح التعامل مع خوارزميات ضبط الجرعات وتقليل نوبات الحموضة الكيتونية والهبوط.

غياب التكامل مع أجهزة الاستشعار الحديثة
ذكرت الهيئة أن مضخة Solo لا تحتوي على مستشعر CGM متكامل ولا تتصل بالأنظمة التي تعتمد على قراءة السكر لاتخاذ قرارات الجرعات، بخلاف المضخات الأحدث التي تعمل بتقنيات أكثر تطورًا.

مخاوف تتعلق بالتوقف عن التصنيع
أشارت الهيئة إلى أن الشركة المصنعة Roche أعلنت إيقاف تصنيع مستلزمات المضخة وملحقاتها في عدة دول بحلول يناير 2026، ما يجعل اعتمادها ضمن المنظومة العلاجية غير آمن.

رد على الادعاءات والتأكيد على المعايير العلمية
أكدت الهيئة أن الادعاء بأن هذه المضخات حديثة أو مخصصة لإنقاذ الأطفال غير صحيح، مشددة على أنها قديمة تقنيًا وموقوفة تجاريًا في عدد من الأسواق. وجددت تأكيدها أن حماية الطفل الليبي أولوية مطلقة، وأن قبول أو رفض أي أجهزة طبية يخضع حصريًا للمعايير العلمية المعتمدة.

قرارات مبنية على أسس علمية فقط
اختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أنها لن تجيز استخدام أي جهاز طبي قبل استيفائه لشروط السلامة واعتماده ضمن أحدث التقنيات عالميًا، مشيرة إلى أن جميع قراراتها تُتخذ على أساس علمي بحت، بعيدًا عن أي تأثير إعلامي أو تجاري.

 

 

0 تعليق