عاجل

إسرائيل تعلن مشاركتها باجتماع مع “جهات حكومية” بلبنان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لبنان – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مشاركة تل أبيب في اجتماع مع جهات حكومية واقتصادية بلبنان.

وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، “أوعز رئيس الوزراء إلى القائم بأعمال مدير مجلس الأمن القومي بإرسال ممثل عنه لحضور اجتماع مع جهات حكومية واقتصادية في لبنان”.

واعتبر أن “هذه محاولة أولية لإرساء أسس علاقة وتعاون اقتصادي بين إسرائيل ولبنان”.

من جانبها، وصفت القناة “12” الإسرائيلية البيان بأنه “غير عادي”.

ولم يتطرق بيان نتنياهو إلى الجهة التي دعت إلى الاجتماع ولا أطرافه وموعده، ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي من بيروت.

فيما أفاد مراسل الأناضول في بيروت بأن البيان الإسرائيلي يشير إلى اجتماع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار المتوقع إجراؤه ببلدة الناقورة جنوبي لبنان الأربعاء.

وصباح الأربعاء أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف السفير السابق سيمون كرم برئاسة وفد البلاد في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأوضحت أن قرار التكليف صدر من الرئيس جوزاف عون “بعد الاطلاع من الجانب الأمريكي على موافقة الطرف الإسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة”.

وأفادت بأنه تم إبلاغ الجهات المعنية بالتكليف، وسيرأس كرم وفد لبنان في اجتماع اللجنة ببلدة الناقورة اليوم الأربعاء.

وأُنشئت “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” (الميكانيزم) بموجب “إعلان وقف الأعمال العدائية بين البلدين في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتضم اللجنة كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوبي لبنان (اليونيفيل).

تجدر الإشارة إلى أن بيان نتنياهو جاء بعد سويعات من إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “تل أبيب تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفيه ما وصفته بـ” تعاظم قدرات الفصائل اللبنانية، على حد زعمها.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتبر عون أنه “لا بد من التفاوض” مع إسرائيل لحلّ المشاكل “العالقة” بين الطرفين.

وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.

لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفُت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

 

الأناضول

0 تعليق