في اليوم العالمي للبنوك.. تعرف على أكبر 10 بنوك عربية وعالمية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تلعب البنوك دورا محوريا في الاقتصاد العالمي فهي الوسيط الأساسي في جمع المدّخرات، وتمويل المشاريع، وتسهيل التجارة، وإدارة المخاطر. وفي اليوم العالمي للبنوك الذي يوافق 4 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ومع التحديات الاقتصادية، والتضخم، واضطرابات الأسواق، تبرز قوة واستقرار البنوك كعامل اقتصادي حاسم.

أكبر 10 بنوك عالمية

حسب ترتيب أصدرته وكالة ستاندرد آند بورز الأميركية للتصنيف الائتماني في أبريل/نيسان الماضي، فإن البنوك الصينية هيمنت على قائمة أكبر البنوك العالمية من حيث الأصول نهاية 2024 بفضل نطاق واسع من الأصول والودائع والاعتمادات، وتبرز كذلك البنوك الأميركية والأوروبية واليابانية كقوى مصرفية عالمية متنوعة.

وجاءت أكبر البنوك في العالم من حيث حجم الأصول كالتالي:

البنك الصناعي والتجاري الصيني  (ICBC) بأصول 6.7 تريليونات دولار. البنك الزراعي الصيني (AgBank) بأصول 5.9 تريليونات دولار. بنك المقاولات الصيني  (CCB) بأصول 5.6 تريليونات دولار. بنك الصين  (BOC) بأصول 4.8 تريليونات دولار. جي بي مورغان الأميركي (J.P. Morgan) بأصول 4 تريليونات دولار. بنك أوف أميركا Bank of America بأصول 3.3 تريليونات دولار. إتش إس بي سي HSBC البريطاني بأصول 3 تريليونات دولار. بي إن بي باريبا الفرنسي BNP Paribas بأصول 2.8 تريليون دولار. كريدي أغريكول الفرنسي Crédit Agricole Group بأصول 2.7 تريليون دولار. ميتسوبيشي يو إف جي فايننشال غروب الياباني (MUFG) بأصول 2.6 تريليون دولار.

البنوك العربية

اتسم عام 2024 بتحديات عالمية مستمرة، شملت تقلبات جيوسياسية، وضغوطا تضخمية، وتعافيا اقتصاديا غير متكافئ بالأسواق المتقدمة والناشئة. ورغم هذه الاضطرابات، أظهر العالم العربي مجددًا مرونة ملحوظة. وبفضل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، استفادت المنطقة من مراكز مالية متينة، وإستراتيجيات استثمار متنوعة، وأنظمة مصرفية متينة للحفاظ على زخم النمو.

إعلان

ويكمن جوهر هذه المرونة بالقطاع المصرفي العربي، فقد حافظت البنوك في جميع أنحاء المنطقة على قواعدها الرأسمالية القوية، ووسّعت محافظ أصولها، وتبنّت الابتكار في التحول الرقمي والتمويل المستدام.

ولا تزال هذه المؤسسات تُشكّل حجر الزاوية بالاستقرار الاقتصادي، ليس فقط لحماية الاقتصادات المحلية من الصدمات الخارجية بل أيضًا لتمويل أجندات التنمية والتنويع الوطنية بفعالية.

ويؤكد تصنيف عام 2025 على الدور المحوري الذي تلعبه البنوك العربية في دعم النمو الاقتصادي، وتحديث الأسواق المالية، والمساهمة في الاستقرار العالمي.

وحسب تقرير للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، تتمثل أهمية البنوك العربية في الاستقرار والتنمية من خلال:

دعم الاقتصاد المحلي: البنوك الكبرى في العالم العربي (خصوصاً الخليج) تموّل مشاريع ضخمة للبنية التحتية والطاقة والعقارات، الأمر الذي يسهم في النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل. توفير السيولة والاستقرار: بفضل رؤوس أموال قوية، تستطيع البنوك امتصاص الصدمات المالية، وتحمّل المخاطر، وتقديم القروض فترات التذبذب، مما يعزز الاستقرار المالي. تحفيز الابتكار والتحوّل الرقمي: كثير من البنوك العربية بدأت في تبنّي التحوّل الرقمي، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتمكين التمويل المستدام، ما يُحسّن من كفاءة القطاع ويُلبي احتياجات الأفراد والشركات المتغيرة. دور إقليمي ودولي: بعض البنوك لها وجود دولي، مما يجعلها جسراً بين الأسواق العربية والعالمية، ويسهم في تعزيز التجارة والاستثمار عبر الحدود.

وحسب الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جاءت أكبر 10 بنوك عربية من حيث الأصول كالتالي:

أكبر 10 بنوك عربية من حيث الأصول

بنك قطر الوطني 356.6 مليار دولار. بنك أبوظبي الأول 330.36 مليار دولار. البنك الأهلي السعودي 294.46 مليار دولار. بنك الإمارات دبي الوطني 271.36 مليار دولار. بنك الراجحي السعودي 259.86 مليار دولار. بنك أبوظبي التجاري 177.76 مليار دولار. بنك الكويت الوطني 130.16 مليار دولار. بنك الرياض 120.1 مليار دولار. البنك السعودي الأول 106.52 مليارات دولار. البنك السعودي الفرنسي 78 مليار دولار.

0 تعليق