"الأنفاق تتنفس نارا".. إصابة جنود غولاني في رفح تشعل تفاعلا واسعا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ضجت المنصات الرقمية خلال الساعات الماضية بتفاعلات واسعة النطاق عقب الاشتباكات التي اندلعت بين مقاتلين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 4 جنود من لواء غولاني في حادث وقع أمس الأربعاء داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي رفح.

ووفق رواية وسائل إعلام إسرائيلية، فإن قوات استطلاع تابعة للواء غولاني اشتبكت مع مسلحيْن فلسطينييْن اثنين خرجا من نفق، حيث قتلت أحدهما، في حين أطلق الآخر قذيفة "آر بي جي" على مدرعة إسرائيلية من طراز "نمر"، مما أدى إلى إصابة الجنود، قبل أن ينسحب مجددا إلى النفق.

وعقب الحادث، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "لن تتسامح مع أي مساس بجنودها"، واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي السياق، شنت طائرات مسيّرة إسرائيلية غارات على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبا، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم أطفال، وهو ما وصفته حماس بأنه "جريمة حرب" تعكس استهتارا بالاتفاق ومحاولة مكشوفة للهروب من استحقاقاته.

تفاعل وآراء

ورصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/12/4) جانبا من تفاعل النشطاء على المنصات الرقمية مع إصابة الجنود الإسرائيليين، واستمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" شرقي رفح وخان يونس.

ومن بين تلك التعليقات، أشاد أمير بصمود المقاومة الفلسطينية ورجالها بعد عامين من القتل والإبادة والتدمير، مشيرا إلى أن الأنفاق لا تزال فاعلة خلافا لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي.

ها هي مقاومة غزة تثبت من جديد أن الأرض لا تسلّم، وأن الأنفاق التي ظنها الاحتلال خطرا تم القضاء عليه ما زالت تتنفس نارا في وجهه.

بواسطة أمير

أما أحمد فقد اتهم إسرائيل بالسعي المستمر لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار عبر "مزاعم مختلقة"، منتقدا في الوقت نفسه تعامل المجتمع الدولي مع هذه الخروقات بوصفها مجرد "تفاصيل".

في الوقت اللي غزة بتحاول تستقر، الاحتلال بيخلط الكذب بالعمليات ليفجّر الاتفاق. والمجتمع الدولي لسا بيتعامل مع الخروقات كأنها "تفاصيل".

بواسطة أحمد

وبدوره، سلط نبيل الضوء على القصف الإسرائيلي المستمر على رؤوس المدنيين وخيام النازحين، مؤكدا أن الإبادة مستمرة لكن بـ"أشكال مختلفة" تحت غطاء اتفاق وقف إطلاق النار.

غارات على قطاع غزة، قصف للخيام، صواريخ على رؤوس المدنيين، إبادة مستمرة بغطاء اتفاق وقف إطلاق النار! هذه هي الحال كل يوم في قطاع غزة منذ عامين. لم يتوقف هذا المشهد باتفاق "وقف" إطلاق النار، بل استمر بأشكال مختلفة.

بواسطة نبيل

من جانبه، طالب أنور بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر وتأمين احتياجات الغزيين، والشروع فورا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لأن "غزة تستحق الحياة".

أقل القليل إدخال المساعدات إلى القطاع، وتأمين كافة احتياجاتهم وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، غزة تستحق الحياة.

بواسطة أنور

يشار إلى أن تقارير صحفية إسرائيلية ربطت الحادثة بتعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الفلسطينيين ما زالوا يتحصنون في شبكة الأنفاق برفح، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاصرتهم واستهداف البنى التحتية في المنطقة.

إعلان

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فأكد أن التقدم نحو المرحلة الثانية يسير "بشكل جيد"، متوقعا بدء تنفيذها "قريبا جدا".

0 تعليق