طفا اسم غسان الدهيني إلى السطح كخليفة محتمل لقيادة ميليشيات ما يسمى "القوات الشعبية" في جنوب قطاع غزة، عقب مقتل قائدها ياسر أبو شباب في اشتباكات دامية شهدتها مدينة رفح مؤخرا.
وكان الدهيني قد أصيب بدوره في تلك الاشتباكات، ونقل –وفق إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي– إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان لتلقي العلاج من جروح طفيفة.
الظهور الأول والوعيد
ولم يمض وقت طويل حتى عاود الدهيني الظهور علنا، حيث شوهد يوم الخميس مشاركا في تشييع جثمان أبو شباب، وسط حراسة مشددة من المسلحين، كما بثت حسابات تابعة للميليشيا مقاطع فيديو له وهو يتجول في رفح.
وفي مقابلة لافتة مع القناة 12 العبرية يوم الجمعة، أطلق الدهيني –وهو ضابط أمن فلسطيني سابق– تهديدات مباشرة لحركة حماس.
وقال:"في حال انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، ستقاتل جماعتي حماس حتى غاية القضاء عليها".
"سنقاتل بآخر قوتنا"
وتعهد الدهيني بالسير على خطى سلفه، قائلا بنبرة تصعيدية:
"سنواصل القتال بآخر ما تبقى من قوتنا حتى آخر الإرهابيين صغارا وكبارا.. اليوم سترى حماس وجهها الحقيقي الذي كان ينبغي أن يراه العالم منذ زمن طويل".
واختتم تصريحاته بالتقليل من قوة خصومه، معتبرا أن:"حماس أضعف من أن تقوض معنويات أحد في القطاع"، في إشارة إلى إصرار ميليشياته على المواجهة.
0 تعليق