Published On 6/12/20256/12/2025
|آخر تحديث: 12:54 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:54 (توقيت مكة)
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، حيث أطلق النار لترهيب الرعاة، مجددا انتهاكاته لسيادة البلاد.
جاء ذلك بعد 8 أيام من ارتكابه مجزرة في البلدة، راح ضحيتها 13 قتيلا وعشرات الجرحى، بقصف جوي استهدف المنطقة بعد توغل قصير مصحوب باشتباكات مع الأهالي، الذين حاولوا التصدي للقوة الإسرائيلية وأوقعوا 6 جرحى في صفوفها.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 3 دبابات و5 آليات توغلت في التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن بريف دمشق وكل من قرى حضر، وجباثا الخشب، وطرنجة بريف القنيطرة جنوبي البلاد، بمحيط بلدة بيت جن.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق النار في الهواء بشكل متقطّع، بهدف ترهيب رعاة المواشي، وإبعادهم عن محيط المنطقة، كما أقامت حاجزا في الموقع ومنعت المارّة من العبور.
وأمس الجمعة، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدات صيدا الحانوت وبئر عجم وبريقة بريف القنيطرة الجنوبي، وفقا لسانا.
ومساء الخميس، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بعدد من قذائف المدفعية ريف القنيطرة الجنوبي، وأطراف بلدة كويا بريف درعا الغربي.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، يتوغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
كما أعلنت إسرائيل من طرف واحد انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بينما تطالب دمشق بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024، دون التوصل إلى تفاهمات.
إعلان

0 تعليق