Published On 6/12/20256/12/2025
|آخر تحديث: 22:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:21 (توقيت مكة)
قال بيان صادر اليوم السبت عن وزارة الخارجية البوركينية إن بوركينا فاسو وكوت ديفوار تعملان على استعادة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين بعد التوتر الذي شابها منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في واغادوغو.
وأجرى وزير الخارجية البوركيني، كراموكو جان ماري تراوري، يوم السبت، لقاء مع الوزير المفوض المكلف بالاندماج الأفريقي وشؤون الإيفواريين بالخارج، أداما دوسو، الذي كان في زيارة إلى واغادوغو.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوقال تراوري "تحدثنا كإخوة، بصراحة وصدق.. أعتقد أننا قمنا بخطوة مهمة يجب تعزيزها"، معلنا عن "عمل قريب لتوطيد الثقة" بين الجانبين، فيما أكد الوزير الإيفواري وفقا للبيان، أن "البلدين مثل رئتين لجسد اقتصادي واجتماعي واحد، مرتبطتين بالتاريخ والجغرافيا"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين البلدين تاريخية، مع وجود سكان متداخلين يعيشون على جانبي الحدود".
ومنذ الانقلاب العسكري الذي شهدته بوركينا فاسو في سبتمبر/أيلول 2022 وتولي المجلس العسكري للسلطة أصبح النظام الجديد في واغادوغو يتهم بشكل متكرر جارته الكوت ديفوار بالعمل على زعزعة الاستقرار في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا وهو ما تنفيه أبيدجان.
وتفصل بين البلدين حدود بطول 600 كيلومتر لكنها غير مرسمة بشكل واضح ونهائي وهو ما يسبب بين الحين والآخر توترات واعتقالات في هذا الجانب من الحدود أو ذاك.
وفي أغسطس/آب الماضي اعتقلت سلطات بوركينا فاسو 6 موظفين إيفواريين بعد اتهامهم بالتجسس إثر دخولهم للأراضي البوركينية بشكل غير قانوني لكن الكوت ديفوار تنفي هذه الاتهامات بشكل قاطع.
في يوليو/تموز عُثر على أحد المؤثرين البوركينيين المقربين من المجلس العسكري ميتا أثناء احتجازه في مدرسة تابعة لقوات الدرك في العاصمة الإيفوارية أبيدجان بتهمة "التخابر مع عملاء دولة أجنبية".
إعلان
وتعاني بوركينا فاسو من أعمال عنف تشنها جماعات مسلحة منذ حوالي 10 سنوات، مما أسفر عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وتشريد حوالي مليوني شخص، تستضيف كوت ديفوار حوالي 70 ألفا منهم، من بينهم 35 ألفا في منطقة بونكاني الحدودية وحدها، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

0 تعليق