وقال محافظ بارق، إبراهيم عامر آل منشط, إن المهرجان يأتي هذا العام بأبعاد اقتصادية واجتماعية أوسع، استجابة لتوجيهات سمو أمير المنطقة في دعم المحاصيل المحلية وتفعيل دور المجتمعات الريفية.
وبارق تمتلك ميزة نسبية في إنتاج الدخن، ونحن نعمل على تحويل هذه الميزة إلى قيمة اقتصادية مستدامة للمزارعين والأسر المنتجة.
وأضاف آل منشط أن المهرجان في النسخة الماضية قدم مؤشرات مشجعة، إذ تجاوزت مبيعات الدخن 800 كيلوجرام خلال ثلاثة أيام فقط، عبر 40 ركناً، بينها 12 ركناً مخصصة لعرض المحصول. كما شارك 250 متطوعاً في تنفيذ الفعاليات، مسجلين 80 ساعة تطوعية، هذه الأرقام تؤكد أن المهرجان ليس مجرد فعالية موسمية، بل منصة إنتاجية حقيقية.
وختم آل منشط بالقول إنهم يستهدفون هذا العام رفع مستوى المعروض من منتجات الدخن التحويلية، واستقطاب شرائح أكبر من المزارعين. حيث إن التوسع في زراعة الدخن ممكن وواعد، خصوصاً مع توافر مساحات زراعية خصبة في بارق.
وتحمل الهوية البصرية للمهرجان هذا العام مضموناً يعكس ارتباط المجتمع بالأرض، حيث ترتكز على رمزية سنابل الدخن الممتزجة بضوء الشمس، في إشارة إلى العطاء والاستدامة والعمق الزراعي للمحافظة.
ويأتي تعزيز زراعة الدخن في المساهمة في تنمية القطاع الزراعي المحلي، وتوسيع قاعدة الإنتاج، وتوفير مصادر دخل إضافية للأسر الريفية، في إطار توجهات المملكة نحو دعم سلاسل القيمة الزراعية للمحاصيل المحلية.

0 تعليق