
عبدالإله العمري
أعرب المدافع الدولي عبدالإله العمري، عن غضبه بعد فشل مفاوضات انتقاله من النصر إلى الاتحاد، ما أثار غضبًا واضحًا لدى اللاعب الذي كان يتطلع للعب بقميص "العميد" بشكل دائم.
وشهدت الأيام الأخيرة من الميركاتو محادثات مكثفة بين الناديين، غير أنها لم تُسفر عن اتفاق نهائي، لتتوقف الصفقة رسميًا مع إغلاق باب الانتقالات مساء الأربعاء.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس تمسك باستمرار العمري مع النصر، رغم محاولات الاتحاد الحثيثة عبر اتصالات مباشرة بين راموس بلانيس، المدير الرياضي للنادي الجداوي، ومسؤولي "العالمي".
المدافع صاحب الـ28 عامًا كان قد عبّر عن رغبته الواضحة في الانتقال إلى الاتحاد، خاصة بعد ارتباط اسمه بالنادي منذ فترة ليست قصيرة. ورغم دخول القادسية كخيار بديل، إلا أن العمري حدّد وجهته المفضلة باللعب للنمور.
لكنّ اللاعب غادر مقر النصر في حالة استياء عقب تأكيد انهيار الصفقة، وذلك على الرغم من حصوله سابقًا على وعود بإتمامها في حال وصول عرض مالي مناسب.
يُذكر أن العمري ارتدى قميص الاتحاد في الموسم الماضي على سبيل الإعارة من النصر، حيث شارك في 21 مباراة وقدم مستويات مميزة، دفعت إدارة الاتحاد إلى محاولة ضمه بشكل دائم. إلا أن المطالب المالية المرتفعة من جانب إدارة النصر أوقفت المفاوضات وأفشلت الصفقة.
0 تعليق