أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري للاحتلال في قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لأي توسيع محتمل للعمليات العسكرية على الأرض.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، في تصريح له الثلاثاء، إن "توسيع الاحتلال عمليته سيمحو الأمل لدى المحتجزين ويزيد بؤس سكان غزة".
ويحمل هذا التصريح رسالة واضحة من لندن، أحد أبرز حلفاء الاحتلال، مفادها أن تكثيف العمليات العسكرية قد يعرض حياة المحتجزين للخطر ويقوض الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم، وفي الوقت نفسه، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في القطاع.
وتأتي هذه الدعوة البريطانية لضبط النفس بالتزامن مع بدء جيش الاحتلال هجوماً واسع النطاق على مدينة غزة، وسط تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء وتدمير هائل في البنية التحتية.
ويعكس الموقف البريطاني قلقاً دولياً متزايداً من أن الاستراتيجية العسكرية للاحتلال الحالية قد تؤدي إلى نتائج عكسية، سواء على الصعيد الإنساني أو فيما يتعلق بملف المحتجزين.
0 تعليق