على الرغم من الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب، يشهد السوق الأردني إقبالًا ملحوظًا على شراء المعدن النفيس، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية. تحول الذهب من مجرد زينة إلى أداة استثمارية رئيسية، يراهن الأردنيون من خلالها على تحقيق أرباح مستقبلية.
أسباب الإقبال:
الاستثمار وتحقيق الربح:
يرى الأردنيون أن موجة الارتفاع المستمرة في أسعار الذهب يجعله فرصة استثمارية مضمونة . فمع كل قفزة سعرية، يزداد يقينهم بأن الذهب لن يتوقف عن تحقيق الأرباح، مما يشجعهم على الشراء بكميات أكبر.
التحوط ضد التضخم:
في ظل التضخم الذي يلتهم القوة الشرائية للدينار الأردني، يلجأ الأفراد إلى الذهب كمخزن للقيمة. هم يفضلون تحويل أموالهم النقدية إلى أصول صلبة مثل الذهب، معتقدين أنه يحمي مدخراتهم من التآكل.
الملاذ الآمن:
في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، يعود الذهب ليكون الخيار الأول للمستثمرين. فالذهب يُعد ملاذًا آمنًا، يُطمئن المستثمرين ويحميهم من تقلبات الأسواق.
العادات والتقاليد:
رغم التغيرات الاقتصادية، لا تزال التقاليد الاجتماعية تلعب دورًا في الإقبال على الذهب. حيث يُعد جزءًا أساسيًا من مهر العروس، وهو هدية مفضلة في المناسبات الهامة، مما يحافظ على الطلب عليه بغض النظر عن سعره، هذا إلى جانب عادة "المناكفات النسائية" التي تظهر في المناسبات الاجتماعية، وتتفوق فيها المراة التي ترتدي مجوهرات وذهب اكثر من نظيراتها.
0 تعليق