واشنطن تستخدم حق النقض الفيتو وتُفشل محاولة أممية جديدة لإنهاء الحرب في غزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ألقت الولايات المتحدة باللوم الكامل على حركة حماس في استمرار الأزمة

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما أدى إلى فشل المجلس في تبني القرار رغم موافقة غالبية أعضائه.

مبررات الرفض الأمريكي

وقبيل التصويت، أعلنت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أن بلادها ستصوت ضد المشروع، مقدمةً سلسلة من المبررات التي ترتكز على تحميل حركة حماس مسؤولية الصراع وتداعياته.

وفي إحاطتها، قالت غرينفيلد إن مشروع القرار المقدم "فيه عيوب" و"لا يعترف بالواقع على الأرض"، معتبرةً أن من أبرز عيوبه أنه "يساوي بين إسرائيل وحماس وهذا غير ممكن".


واتهمت الممثلة الأمريكية حركة حماس ببدء النزاع في 7 أكتوبر 2023، وباستخدام المدنيين في غزة "أدوات لتحقيق أهدافها"، بالإضافة إلى "تجويع الرهائن" لديها.

تحميل المسؤولية لحماس

ألقت الولايات المتحدة باللوم الكامل على حركة حماس في استمرار الأزمة، حيث صرحت ممثلتها بأن "إسرائيل قبلت بشروط إنهاء الحرب وحماس هي التي ترفض".

وأضافت أن "حماس تتحمل مسؤولية عدم وصول المساعدات إلى محتاجيها في غزة"، مؤكدةً أن أي قرار لا يشير بوضوح إلى مسؤولية الحركة هو قرار منقوص من وجهة نظر واشنطن.

ويُمثل هذا الفيتو استمرارًا للدعم الأمريكي الدبلوماسي للاحتلال في المحافل الدولية، ويمنع صدور أي قرار ملزم من الهيئة الدولية الأقوى لوقف الأعمال العدائية في القطاع المحاصر.

0 تعليق