أصدر ذوو عبد المطلب حسن محمد القيسي، بيانًا ينفون فيه صحة الوصية المتداولة والمنسوبة إلى ابنهم.
وجاء في البيان، الذي وقّع عليه أقارب الشهيد وأبناء عمومته، أن كل ما يُشاع ويُتداول على ألسنة البعض "لا يُمثلنا ولا يعبر عنا، وأنه محض افتراء ولا نعلم عنه أي خبر، ونرفضه جملة وتفصيلًا".
وشددت العائلة في بيانها، قائلة: "دماء شهدائنا ليست للمساومة أو المزايدة".
ودعت عائلة القيسي الجميع إلى التروي والحفاظ على وحدة الصف وتماسك المجتمع.
وكانت وزارة الخارجية قد أشارت إلى أن السائق الذي اتهمته سلطات الاحتلال بتنفيذ العملية هو المواطن عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968 ، موضحا أنه مواطن مدني بدأ العمل سائقاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ ثلاثة أشهر فقط.
خلفية الحادثة
شهد معبر الكرامة (جسر اللنبي)، بعد ظهر الخميس، واقعة إطلاق نار أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" من جانب الاحتلال، وتحييد جيش الاحتلال للسائق عبد المطلب القيسي برصاص قوات الأمن في الموقع.
وعقب الحادثة مباشرة، أغلقت سلطات الاحتلال المعبر بالكامل وفرضت طوقاً أمنياً شاملاً على مدينة أريحا.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية عن فتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات الحادثة، وأدانت في بيانها "كافة أعمال العنف".
0 تعليق