Published On 19/9/202519/9/2025
|آخر تحديث: 15:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:18 (توقيت مكة)
أعلنت دولة قطر أنها يسرت الإفراج عن مواطنين بريطانيين كانا محتجزين في أفغانستان منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، وأوضحت وزارة الخارجية أن المحتجزين بيتر رينولد وزوجته باربي رينولد وصلا الدوحة، وسيغادران إلى لندن في وقت لاحق.
وأعرب وزير الدولة بالخارجية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي عن تقدير دولة قطر للتعاون المثمر الذي أبدته كل من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية والمملكة المتحدة.
وقال مسؤول مطلع على عملية الإفراج -طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز- إنّ القطريين "تفاوضوا على مدى عدّة أشهر مع السلطات الأفغانية، وبتعاون وثيق مع الحكومة البريطانية".
وأضاف "طوال فترة احتجازهما، التي استمرت 8 أشهر وكانت في معظم الأحيان داخل حبس انفرادي، قدمت لهما السفارة القطرية في كابل دعما أساسيا تضمن إمكانية العرض على طبيب والحصول على أدوية والتواصل المنتظم مع عائلتيهما".
بيان | قطر تعلن عن تيسيرها الإفراج عن مواطنين بريطانيين كانا محتجزين في أفغانستان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/2fgHXZZush
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 19, 2025
وتعليقا على هذا الأمر، قالت الخارجية البريطانية إنها تشعر بالارتياح لسماع أن بيتر وباربي رينولدز لم يعودا محتجزين بأفغانستان، وعبرت عن امتنانها لقطر "للدور الذي لعبته في إطلاق سراح الزوجين".
من جهتها، قالت الحكومة الأفغانية إن الإفراج عن الزوجين البريطانيين تم "بعد استكمال الإجراءات القضائية في أفغانستان" وعبرت عن شكرها لقطر على "جهودها في تسهيل عملية الإفراج عن المواطنيْن البريطانيين".

واعتقلت الداخلية الأفغانية باربي وبيتر رينولدز في الأول من فبراير/شباط الماضي. وعبرت عائلتا الزوجين عن قلقهما البالغ إزاء صحتهما وقدرتهما على النجاة من الحجز.
إعلان
وذكر متحدث باسم الداخلية لوكالة رويترز آنذاك أن السلطات الأفغانية اعتقلت 4 أفراد، هم بريطانيان، وأميركية من أصل صيني، ومترجم فوري بصحبتهم.
وقالت مصادر رسمية بالحكومة الأفغانية -لهيئة الإذاعة البريطانية، في فبراير/شباط الماضي- إن البريطانييْن كان يعملان لدى منظمة غير حكومية بولاية باميان (وسط البلاد) وإنه ألقي القبض عليهما بعد استخدامهما طائرة دون إبلاغ السلطات المحلية.
ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الزوجين كانا يديران مشاريع في مدارس بأفغانستان لمدة 18 عاما، وقررا البقاء هناك حتى بعد اعتلاء طالبان سدة السلطة في البلاد.
وقد عملت الدوحة على ضمان إطلاق سراح الأجانب المعتقلين بأفغانستان منذ تولي حركة طالبان السلطة عام 2021، خاصة مع إغلاق دول غربية -من بينها بريطانيا والولايات المتحدة- سفاراتها وسحب دبلوماسييها من البلاد، وساعد مفاوضون من قطر في تحرير 3 أميركيين على الأقل منذ بداية عام 2025.
0 تعليق