عاجل

مصر توضح حقيقة تواجد قواتها في سيناء وتجدد رفضها تهجير الفلسطينيين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
شدد البيان على أن هذا التواجد يستند إلى "الثوابت المستقرة للدولة المصرية"

في تصعيد جديد يعكس عمق التوتر بين القاهرة وتل أبيب، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بياناً قوياً يؤكد أن تواجد القوات المسلحة في سيناء "يخضع لما تراه قيادتها العليا من ضرورات لحماية الأمن القومي"، بينما كشفت تقارير إعلامية أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على مصر لوقف ما وصفه بـ"حشد عسكري مقلق" في شبه الجزيرة.

القاهرة: سيادة والتزام بالمعاهدات



أكدت الهيئة العامة للاستعلامات في بيانها أن قرار تواجد الجيش المصري في أي شبر من أراضي البلاد هو شأن سيادي يهدف للحفاظ على الأمن القومي، خاصة في ظل "حرب الإبادة الشرسة الدائرة في قطاع غزة منذ نحو عامين على بعد أمتار من الحدود".

وشدد البيان على أن هذا التواجد يستند إلى "الثوابت المستقرة للدولة المصرية"، ومن ضمنها الالتزام بقواعد القانون الدولي والمعاهدات التي هي طرف فيها، في إشارة واضحة إلى معاهدة السلام. وألمحت الهيئة إلى أن الأوضاع في غزة توجب على القوات المسلحة "التحسب والتأهب بكل قدراتها لأي احتمالات تمس الأمن القومي للبلاد وسيادتها"

قلق الاحتلال: بنية تحتية هجومية

في المقابل، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في حكومة الاحتلال قولهم إن "الحشد العسكري المصري في سيناء أصبح نقطة توتر هامة"، زاعمين أن القاهرة تُنشئ بنية تحتية عسكرية "يمكن استخدامها لأغراض هجومية" في مناطق يُفترض أن تكون منزوعة السلاح أو محدودة التسليح بموجب معاهدة السلام.

وبحسب الموقع، قدم نتنياهو قائمة بالأنشطة المصرية لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته للقدس، مدعياً أن مصر قامت بتوسيع مدارج قواعد جوية لتناسب الطائرات المقاتلة، وبنت منشآت تحت الأرض يعتقد مخابرات الاحتلال أنها قد تستخدم لتخزين الصواريخ.

ورغم اعتراف المسؤولين بأنه "لا يوجد دليل على أن المصريين يخزنون الصواريخ بالفعل"، إلا أنهم أشاروا إلى أن القاهرة "لم تقدم تفسيراً معقولاً" لاستفساراتهم عبر القنوات الدبلوماسية، مما دفعهم للجوء إلى إدارة ترامب للتدخل بعد فشل المحادثات المباشرة.

0 تعليق