استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، الخميس، القائمة بأعمال سفارة الاحتلال في مدريد، وذلك لتقديم احتجاج رسمي وطلب توضيحات عاجلة بشأن اعتراض قوات الاحتلال لـ "أسطول الصمود" الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة، وعلى متنه نشطاء من بينهم مواطنون إسبان.
وتأتي هذه الخطوة الدبلوماسية كأول رد فعل أوروبي رفيع المستوى بعد سيطرة بحرية الاحتلال على سفن المساعدات في عرض البحر المتوسط واحتجازها لـ 223 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإسبانية بأن الحكومة "تعرب عن قلقها العميق" إزاء الحادثة، وطالبت بضمان سلامة مواطنيها المحتجزين والإفراج الفوري عنهم.
وشدد البيان على أن مدريد تعتبر اعتراض السفن في المياه الدولية انتهاكًا للقانون الدولي وحرية الملاحة.
تبرر سلطات الاحتلال عملياتها بأنها تأتي في سياق "منع خرق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة لأسباب أمنية"، وهو الحصار الذي تعتبره الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية عقاباً جماعياً وغير قانوني.
0 تعليق