كيف غيرت وسائل التواصل قصة الحرب بين إسرائيل وغزة؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بعد ما يقارب السنتين من الحرب في غزة، بدأت الصور ومقاطع الفيديو التي تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي تكشف حجم المعاناة اليومية، ما أثر على توجهات الرأي العام الأمريكي، حيث أظهرت استفتاءات حديثة تصاعد تعاطف الأمريكيين مع الفلسطينيين لأول مرة منذ عقود.

الوجع عبر الشاشة الصغيرة

لم تعد المشاهد تقتصر على دمار المباني وقصف الطائرات فقط، بل ظهرت صور لأطفال جوعى يبحثون عن الطعام والمياه، ما جعل الحرب أكثر قرباً وواقعية في أعين المتابعين، خصوصاً عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.

معركة إعلامية إلكترونية

تحولت المنصات الرقمية لساحة صراع بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يحاول كل طرف كسب دعم الرأي العام، مستخدمين حملات رقمية، وأحياناً حسابات مزيفة، لنقل رواياتهم وتحريك التأييد، مما يزيد تعقيد المشهد.

تأثير سياسي واضح

كشفت الاستطلاعات الأمريكية الأخيرة تراجع الدعم من الناخبين الديمقراطيين لإسرائيل، بينما حافظ الجمهوريون على دعمهم بشكل أكبر، لكن حتى بين الجمهوريين شهد الدعم انخفاضاً طفيفاً.

تحديات في التوثيق

مع ارتفاع حصيلة الصحفيين القتلى وتزايد صعوبة الوصول إلى غزة، يعتمد الجمهور على شبكة من المصورين الفلسطينيين الذين ينقلون الصور والقصص عبر وسائل التواصل.

القوة في الأيدي الرقمية

قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن وسائل التواصل أصبحت أهم «سلاح» له في كسب دعم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن منصات مثل تيك توك وX تلعب دوراً رئيسياً في التأثير على الرأي العام.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق