حماس تطلب وقتاً لدراسة خطة ترمب لغزة وسط مهلة أمريكية مشددة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يأتي هذا التصريح بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي الحركة مدة "3 إلى 4 أيام" لقبول الخطة

أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها لا تزال في طور دراسة ومشاورة الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدة حاجتها لـ"بعض الوقت" قبل إصدار رد نهائي.

تكمن أهمية هذا الموقف في كونه يأتي وسط ضغوط دولية ومتابعة حثيثة، وبعد أيام قليلة من إمهال الرئيس الأمريكي الحركة مدة زمنية قصيرة للرد، مهدداً بعواقب وخيمة في حال الرفض.


يأتي هذا التطور في سياق الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة رفقة العديد من الدول لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وكان الرئيس ترمب قد كشف مؤخراً عن خطة من عدة نقاط، حظيت بموافقة فورية من رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة، آليات لوقف إطلاق النار، وصفقة لتبادل الأسرى، وترتيبات أمنية وإدارية لمستقبل القطاع، إلا أن بنودها التفصيلية لا تزال تثير جدلاً واسعاً.

في تصريح لوكالة "فراس برس"، قال قيادي في حركة حماس إن "حماس لا زالت تواصل المشاورات حول خطة ترمب التي قُدمت للحركة"، مضيفاً أنه تم إبلاغ الوسطاء (مصر وقطر) بأن "المشاورات مستمرة وتحتاج لبعض الوقت".

ويأتي هذا التصريح بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، الحركة مدة "3 إلى 4 أيام" لقبول الخطة، مطلقاً وعيداً بتعريضها لـ"الدمار" في حال رفضت المقترح الأمريكي.

يعكس طلب حماس لمهلة إضافية مدى تعقيد الموقف داخل الحركة وبين الفصائل الفلسطينية الأخرى، حيث تواجه قيادة الحركة تحدياً في الموازنة بين الضغوط الدولية الهائلة وبين بنود المقترح التي قد لا تلبي سقف المطالب الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالسيادة والترتيبات الأمنية طويلة الأمد.

وترتبط الساعات والأيام القادمة ارتباطاً وثيقاً بتحديد مسار الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بأكملها.

فالرد الذي ستقدمه حركة حماس في نهاية المطاف لن يحدد فقط مستقبل التهدئة، بل سيرسم أيضاً ملامح المرحلة القادمة من الحرب على غزة 

0 تعليق