Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 11:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:03 (توقيت مكة)
وصفت وزارة الخارجية الأميركية أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، الذي اعترضت معظمه سفنه، بأنه "استفزاز متعمد وغير ضروري" لإسرائيل.
وقالت الوزارة -في تعليقات أرسلت لصحفيين أمس الخميس- إن الأسطول يمكن أن يصرف الانتباه عن أحدث الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لتحقيق سلام الشرق الاوسط، في إشارة إلى الخطة التي عرضها قبل أيام بشأن غزة.
وأضافت الخارجية الأميركية أن واشنطن ملتزمة بمساعدة أي مواطنين أميركيين ربما شاركوا في الأسطول واحتجزتهم إسرائيل، وتابعت أنها تراقب الوضع.
ويعد موقف الخارجية الأميركية مطابقا تقريبا لموقف إسرائيل التي سبقت أن وصفت المبادرة العالمية لفك الحصار عن غزة بأنها استفزاز.
ومساء الأربعاء، هاجمت البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود أثناء اقترابه من ساحل غزة وحوّلت واعتقلت أكثر من 470 ناشطا على متنه، وحوّلت وجهة نحو 40 سفينة إلى ميناء أسدود.
وقد أثار الهجوم على الأسطول احتجاجات في عدة دول أوروبية بينها إسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وتركيا.
وفي حين اكتفت دول -يشارك مواطنوها في أسطول الصمود- بالمطالبة بضمان سلامتهم، اتخذت دول أخرى مواقف أكثر صرامة من بينها كولومبيا.
وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو -أول أمس- أنه أمر بطرد كل أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المتبقين في البلاد، ووصف الهجوم على أسطول الصمود بأنه جريمة دولية.
0 تعليق