كشف المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أن نشاط الحسابات الوهمية الخارجية التي تستهدف الأردن قد انخفض بنسبة 17% خلال شهر أيلول الماضي، مرجعاً ذلك إلى وضوح الموقف الأردني الرسمي ووعي المواطنين.
وفي مقابلة مع برنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا"، أوضح الدكتور أحمد النعيمات من المركز، أن هذه الحملات تهدف بشكل أساسي إلى الاحتيال المالي والإساءة للجبهة الداخلية عبر بث شائعات سياسية واقتصادية.
أهداف الحملات وآلية عملها
أكد النعيمات أن حوالي ثلث نشاط هذه الحسابات يهدف إلى الاحتيال المالي، بينما يستهدف المتبقي الإساءة للجبهة الداخلية.
وأوضح أن هذه الحملات تعمل عبر ثلاث مراحل: "المطبخ" (التوجيه والتخطيط)، ثم تحضير المحتوى، وأخيراً النشر عبر تطبيقات مثل "واتساب" و"تلغرام" و"فيسبوك" لتصل إلى المواطنين وتبدأ بالانتشار داخلياً.
أسباب تراجع التأثير:
عزا الدكتور النعيمات انخفاض نشاط هذه الحسابات إلى عدة أسباب، أبرزها:
وضوح الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك تجاه حرب غزة.
بوادر نهاية الحرب في غزة.
وعي المواطن الأردني المتزايد وعدم تفاعله مع هذه الحسابات.
وأشار إلى أن هذه الحملات قد تؤثر على بعض المواطنين، لكنها لا تؤثر على أداء المؤسسات الحكومية أو الموقف السياسي للدولة.
و كشف النعيمات أن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يواجه هذه الحملات بشكل مستمر بالتعاون والتنسيق مع وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، وذلك من خلال المراقبة والمتابعة الحثيثة.
0 تعليق