بين التهديد والترقب.. قادة الاحتلال يلوحون بالحرب وينتظرون تنفيذ خطة ترامب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 كاتس: نتوقع قريباً تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة وإطلاق سراح أسرانا، والجيش مستعد لأي موقف بنيامين نتنياهو: أن نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة سيتم بالاتفاق أو بالحرب 

 في تصريحات متناقضة تعكس ازدواجية الموقف، أعرب وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، عن توقعه بتنفيذ قريب للمرحلة الأولى من خطة ترامب، بينما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن نزع سلاح حركة حماس سيتم "بالاتفاق أو بالحرب"، مهدداً باستئناف إطلاق النار في حال رفضت الحركة المقترح.


تصريحات متضاربة وضغط متواصل

أصدر قادة الاحتلال سلسلة من التصريحات التي ترسم ملامح استراتيجيتهم في هذه المرحلة الدقيقة:

وقال يسرائيل كاتس، اليوم الأحد: "نتوقع قريباً تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة وإطلاق سراح أسرانا"، مضيفاً أن الجيش "مستعد لأي موقف".وأشار إلى أنه في حال رفضت حماس، "فسوف يستأنف إطلاق النار".

بدوره اكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة سيتم بالاتفاق أو بالحرب". وزعم أن "الضغط العسكري الهائل" هو ما دفع حماس للموافقة على دراسة المخطط، مؤكداً أنه أصدر توجيهاته لفريق التفاوض بالتوجه إلى مصر لبحث الخطة.


الرئيس الأمريكي: كان دونالد ترامب قد مهد لهذه المفاوضات بتصريح قال فيه إن "الاحتلال وافق بعد مفاوضات على خط الانسحاب الأولي الذي أطلعنا حماس عليه، وعندما توافق حماس على ذلك، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فوراً".

استراتيجية "العصا والجزرة"

وتعكس هذه التصريحات المتزامنة استراتيجية "العصا والجزرة" التي يتبعها كيان الاحتلال. فبينما يقدم وزير الدفاع، كاتس، رؤية متفائلة بقرب تنفيذ الاتفاق، يلوّح نتنياهو بالخيار العسكري.

من القاهرة يتحدد المسار

في ظل هذه المواقف المعلنة، تتجه أنظار المنطقة والعالم إلى مخرجات المحادثات غير المباشرة في القاهرة. وسيكون نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق حول آليات التنفيذ هو الاختبار الحقيقي لجدية جميع الأطراف، وهو ما سيحدد ما إذا كانت غزة ستتجه نحو تهدئة طال انتظارها، أم ستعود إلى مربع التصعيد العسكري الذي لا يزال قادة الاحتلال يلوحون به.

0 تعليق