Published On 5/10/20255/10/2025
|آخر تحديث: 15:16 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:16 (توقيت مكة)
قالت وكالة الأنباء السورية إن الرئيس أحمد الشرع أصدر -اليوم الأحد- المرسوم رقم 188 لعام 2025، والذي يقضي بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة من عطلة فيها بأجر كامل.
وضمت القائمة مجموعة من الأعياد، من بينها عيدا الفطر والأضحى ورأس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف، كما تم اعتماد يوم 18 آذار/مارس عيدا للثورة السورية وهو ما أثار الجدل مجددا على منصات التواصل السورية.
الرئيس أحمد الشرع يصدر المرسوم رقم 188 لعام 2025 القاضي بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة من عطلة فيها بأجر كامل.#أحمد_الشرع#سوريا pic.twitter.com/gkJI7JTq1t
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) October 5, 2025
ورحب البعض بقرار اعتماد 18 مارس/آذار عيدا لانطلاق الثورة، بينما اعترض آخرون على اختيار هذا اليوم، مشيرين إلى أن أول مظاهرة خرجت ضد نظام بشار الأسد طالبت بالحرية كانت في دمشق بتاريخ 15 مارس/آذار 2011.
وتباينت آراء المدونين حول التاريخ الحقيقي لانطلاق الثورة، حيث أكد ناشطون أن الشرارة الأولى بدأت في 15 مارس/آذار 2011 عبر مظاهرة نظمت من قبل نشطاء واعتبرت خطوة أولى في طريق الثورة، إلا أنها تحولت إلى حراك جماهيري واسع مع أحداث 18 من نفس الشهر في درعا وسقوط أول شهيدين في ذلك اليوم برصاص قوات النظام المخلوع.
– بغض النظر على انو عاطين السالفة اكبر من حجمها، بس الموضوع مو محط نقاش ولا رأي حكومة، الثورة بدأت ب 15 آذار وهالشي موثق ب فيديوهات ومنشورات وشهود عيان، الوقائع غير قابلة للتغيير لا بقرار حكومي ولا بغيره ????
– بس طالما هالشي حيبسط اهل درعا ونخلص من مسلسل المناكفات ف فداهم ???? https://t.co/swdj08Dg1b
— راتب يبرودي ???????? (@Yabroudi_Rateb) October 5, 2025
إعلان
ورأى البعض أنه من الصعب تحديد اليوم الفعلي لانطلاق الثورة، معتبرين أن حسم هذا الأمر قرار سياسي بامتياز.
وأشار أحدهم "لست ضد أن يكون يوم 18 آذار/مارس، فلتضحيات أهل درعا رمزية كبيرة، لكن من الأفضل أن يُحسم الأمر عبر البرلمان، لأن القضايا الوطنية الرمزية يجب أن توحد السوريين لا أن تفرقهم".
ابقلبش ١٥ آذار هو عيد الثورة
— Mostafa SYR (@MustSyr) October 5, 2025
من جهة أخرى، رأى فريق من المعلقين أن اعتماد الحكومة السورية ليوم 18 مارس/آذار عيدا للثورة هو تخليد لذكراها وتكريم لكل من ضحى في سبيل حرية سوريا، مؤكدين أن ذلك لا ينتقص من دور المشاركين في مظاهرات 15 مارس/آذار أو مظاهرة الحريقة التي تعد أول احتجاج ضد نظام الأسد.
واعتبر هؤلاء أن اختيار 18 مارس/آذار جاء تكريما لدماء أول شهيدين في الثورة السورية: حسام عياش ومحمود الجوابرة.
اعتمدت الحكومة السورية يوم 18 آذار موعدا لعيد الثورة السورية حيث سيحتفل فيه كل عام تخليدا لذكراها وتكريما لكل من شارك وضحى لأجل حرية #سوريا .
هذا لا يعني انتقاصا من الذين شاركوا في مظاهرات 15 آذار والذين شاركوا في مظاهرة الحريقة (وهي أول مظاهرة ضد نظام الأسد البائد)، لكن الحكومة… pic.twitter.com/m3DrovuSbP— Free Syrian Engineer (أموي) (@JassemAlhussein) October 5, 2025
ولكن هناك من قرر الاحتفال بيوم 15 مارس/آذار والـ18 منه، فكتب أحد الناشطين "سأحتفل يوم 15 آذار ويوم 18 آذار، وكل يوم أعيشه بدون الأسد. في بلد عانى القهر لعقود، من حق أهله أن يحتفلوا كل يوم".
سأحتفل يوم 15 آذار ويوم 18 آذار، وكل يوم أتذكر فيه بأننا نعيش بدون الأسد.
في بلد عاش في القهر والظلم لعقود، من حق أهله أن يحتفلوا كل يوم.
— Murad Kwatly (@MuradSyr) October 5, 2025
0 تعليق