في حادثة جديدة تعكس حجم الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، بالضرب المبرح على شاب فلسطيني أثناء عمله في مخبز بمنطقة مثلث خرسا، جنوب مدينة دورا.
والسبب، كما يروي الشاب، هو العثور على صورة للمسجد الأقصى على هاتفه المحمول.
تفاصيل الاعتداء: تفتيش وضرب مبرح
بدأت القصة عندما اقتحم جنود الاحتلال المخبز وقاموا بتفتيش العمال وهواتفهم. ويروي الشاب المعتدى عليه تفاصيل ما حدث قائلاً: "وجدوا صورة للمسجد الأقصى على هاتفي وبدأوا بضربي".
وأضاف أن الجنود قاموا بسحبه بعنف واعتدوا عليه بالضرب بشكل متكرر على كتفيه وجانبيه، في اعتداء وحشي لم يكن له أي مبرر سوى وجود صورة ذات رمزية دينية ووطنية على جهازه الشخصي.
شهادة صاحب المخبز: مضايقات مستمرة
لم تكن هذه الحادثة معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر من المضايقات التي يعاني منها عمال المخبز وسكان المنطقة.
من جهته، أكد صاحب المخبز أن طاقم العمل يتعرض "لمضايقات مستمرة من جنود الاحتلال والمستوطنين".
وأرجع سبب هذه الاعتداءات الممنهجة إلى الموقع الجغرافي للمخبز، حيث يقع بالقرب من برج مراقبة عسكري تابع لجيش الاحتلال وطريق استيطاني يستخدمه المستوطنون، مما يجعل المنطقة نقطة احتكاك وتوتر دائم.
0 تعليق