الضفة: تفجير منزل أسير وإصابات خلال عمليات اقتحام واعتداءات استيطانية - الأول نيوز

محافظات - "الأيام": فجرت قوات الاحتلال، أمس، منزل الأسير أحمد رفيق الهيموني في واد أبو كتيلة بمدينة الخليل.
وكان الأسير الهيموني قد نفذ مع الشهيد محمد مسك عملية إطلاق نار في الأول من تشرين الأول العام الماضي في تل أبيب أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
واقتحمت قوات كبيرة معززة بالآليات والشاحنات والمعدات مصطحبة وحدة هندسة المتفجرات، أحياء مدينة الخليل، وتركزت في منطقة حي أبو كتيلة، حيث اقتحمت شقة الأسير الهيموني الواقعة في عمارة مكونة من عدة طوابق وفجرتها، بعد إطلاق قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنعهم الاقتراب من المنزل.
من جهة ثانية، قطع مستوطنون نحو 120 شجرة في قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرقي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين هاجموا سهل "مرج سيع"، وقطعوا 120 شجرة زيتون يتجاوز عمرها 60 عاما تعود لأهالي القرية.
وفي قرية كفر مالك، شمال شرقي رام الله، هاجم مستوطنون أطراف القرية.
وأكد شهود عيان أن عددا من المستوطنين هاجموا أطراف القرية، ودمروا سياجا وكسروا عدداً من الأشجار المثمرة في أرض المواطن نزيه معدي.
وفي قرية شلال العوجا، شمال أريحا، أصيب نشطاء سلام برضوض وكدمات.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية، إن عصابات المستوطنين شنت هجوما على قرية شلال العوجا شمال أريحا، واعتدت بالضرب على الأهالي والمتضامنين، وأصيب عدد من نشطاء السلام بجروح.
وأضافت، إن هذه الهجمات تهدف لكسر إرادة الفلسطينيين وترحيلهم عن أرضهم، لأغراض التوسع الاستيطاني.
وفي بلدة يطا، جنوب الخليل، دهس مستوطن مواطنة وطفليها.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطناً دهس مواطنة وطفليها من عائلة الجبارين على مدخل بلدة يطا جنوب الخليل ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
وأشارت إلى أن طواقم جمعية الهلال الأحمر نقلت الجرحى إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
وبالقرب من بلدة مخماس، شمال القدس، هاجم مستوطنون تجمع خلة السدرة البدوي.
وأوضحت منظمة البيدر الحقوقية أن المستوطنين اعتدوا على الأهالي في الموقع ومارسوا أعمال تنكيل بحقهم، كما سرقوا خزان مياه من التجمع قبل أن يفروا من المكان.
وأكدت المنظمة أن هذا الاعتداء يندرج ضمن تصاعد الهجمات التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية، ويشكل تهديدا مباشرا لحياة السكان وممتلكاتهم.
وفي قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله، منع مستوطنون الأهالي من قطف الزيتون.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال منعوا أصحاب الأرض، من قطف الزيتون وأجبروهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أرضهم.
وفي خربة ابزيق، شمال شرقي طوباس، اعتدى مستوطنون على سيدة.
وقال شهود عيان، إن مستوطنين اعتدوا على سيدة أثناء رعيها المواشي قرب خيامها في الخربة، حيث نقلتها الطواقم الطبية لتلقي العلاج.
وفي قرية دوما، جنوب شرقي نابلس، سرق مستوطنون ثمار زيتون.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين أقدموا على قطف ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة على المدخل الرئيسي لقرية دوما وأخذوا يتصرفون في الأرض وكأنها لهم، تحت حماية قوات الاحتلال التي تمنع أصحاب الأرض من الاقتراب أو وقف الاعتداء.
من جهة ثانية، أصيب مواطن بالرصاص خلال عملية اقتحام في مدينة طوباس ومخيم الفارعة.
وأفادت مصادر متعددة بأن وحدات خاصة تسللت صباحا إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، وحاصرت منزلين فيهما، وسط إطلاق النار واعتقلت 3 أشقاء.
وأكدت المصادر أن والد المعتقلين الثلاثة أصيب برصاص الاحتلال الحي خلال المحاصرة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.