من يضمن التزام نتنياهو بخطة ترامب وهل للضمانات الأميركية أي قيمة؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت محادثات شرم الشيخ غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لترتيبات تبادل الأسرى ضمن خطة دونالد ترامب، لكنها أثارت تساؤلات جوهرية حول مصداقية الضمانات الأميركية وجدية إسرائيل.

وأوضح الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إسرائيل تركز على المرحلة الأولى فقط، ولا تريد الدخول في مباحثات حول القضايا الجوهرية اللاحقة.

وأوضح أن محللين إسرائيليين أعربوا عن ثقتهم بحماس أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استنادا إلى تجربة اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، حين نفذت حماس الالتزامات في حين تنصلت إسرائيل منها.

من جهته، أكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن هناك 3 مطالب ضرورية: ضمانة أميركية بعدم استئناف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة، والإفراج عن القادة الأسرى.

وحذر من أن مستوى الثقة بالإدارة الأميركية عند الفلسطينيين يكاد يكون صفرا، مستشهدا بتجربة لبنان 1982.

وفي المقابل، رفض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور غسان الخطيب الاعتماد على الضمانات الأميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة شريك لإسرائيل وليست وسيطا محايدا، وأن الخطة تمثل الموقف الإسرائيلي بلباس أميركي.

من جهته، أكد المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو أن هذه ليست مفاوضات، بل هي تطبيق للخطة، محذرا من أن التعامل معها كمفاوضات مفتوحة قد يؤدي لانهيارها.

تقديم: محمد كريشان

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

0 تعليق