فرنسا تدقّ "جرس الإنذار" بعد تخفيض ثالث وكالة تصنيفها الائتماني - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عواصم - وكالات: اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي، رولان ليسكور، أمس، أن خفض وكالة "ستاندرد آند بورز" لتصنيف فرنسا الائتماني يعد "جرس إنذار" للبلاد لإقرار ميزانية 2026، واصفاً الأمر بأنه "غيمة إضافية" على توقعات اقتصادية غامضة.
وترجم وزير المالية رولان ليسكور الخطوة على أنها "دعوة من أجل الوضوح والمسؤولية"، بحسب ما قاله لإذاعة فرانس إنفو.
وأضاف ليسكور: "إنها دعوة للجدية"، مشيرة إلى الماليات العامة الفرنسية المثقلة حاليا بعبء ديون بقيمة 3ر3 تريليون يورو (85ر3 تريليون دولار).
وأصبحت "ستاندرد آند بورز" هي ثالث وكالة خلال أقل من عام، تخفض تصنيف فرنسا من "AA-" إلى "A+"، بعد "فيتش" و"موديز"، مشيرة إلى استمرار "عدم اليقين بشأن المالية العامة".
وأشار ليسكور إلى أن الحكومة الفرنسية تهدف إلى خفض العجز من 5.4% إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين يبلغ الدين العام نحو ضعف الحد المسموح به في الاتحاد الأوروبي (60%)، ما يجعل فرنسا ثالث أعلى دولة مديونية بعد اليونان وإيطاليا.
وتواجه فرنسا، التي تمتلك أحد أعلى مستويات الدين في الاتحاد الأوروبي، مأزقا سياسيا بشأن الميزانية التي لم يُقرّها البرلمان المنقسم بعد.
وقد تراجع رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، عن إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل في محاولة لكسب دعم المشرعين، ما ساعده على النجاة من تصويتين بحجب الثقة هذا الأسبوع.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد أند بورز، قد خفضت مساء أول من أمس بشكل مفاجئ، تصنيف فرنسا السيادي فيما تكافح البلاد عدم استقرار حكومي وديوناً ثقيلة. 

0 تعليق