نجوم وصناع السينما لـ(بنا): مهرجان البحرين السينمائي الخامس منصة لإبراز المواهب ودعم صناعة السينما - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص – (بنا)

المنامة في 30 أكتوبر/ بنا / أشاد عدد من نجوم وصناع السينما المشاركين في مهرجان البحرين السينمائي بما يشهده المهرجان من تطور نوعي وتنظيم متميز، مؤكدين أن المهرجان بات منصة إبداعية بارزة تجمع بين المواهب البحرينية والعربية وتُسهم في إبراز الطاقات الفنية ودعم صناعة السينما في المنطقة.

 

وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن النسخة الخامسة من المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر الجاري، تحت شعار «أفلام قصيرة حكايات عظيمة» تشكل فرصة فنية مميزة لاستعراض الأفلام المتميزة، والمشاركة في ورش العمل والندوات الحوارية التي تهدف إلى تطوير مهارات صناع السينما وتعزيز التواصل بين المبدعين العرب، موضحين أن المهرجان يسهم في اكتشاف المواهب الجديدة والناشئة وتعزيز تبادل الخبرات الفنية والثقافية.

 

وعبّر الفنان القدير محمد ياسين عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان، مشيرًا إلى أنه يشكل خطوة مهمة لتعزيز مكانة السينما البحرينية، قائلاً: "المهرجان يؤكد أن مملكة البحرين ماضية في طريقها نحو نهضة سينمائية متكاملة، وأن المواهب الشابة اليوم باتت أكثر وعيًا واستعدادًا لتقديم أعمال تليق بسمعة المملكة الفنية".

 

من جانبه، أكد الفنان والمخرج البحريني جمال الغيلان أن المهرجان يجسد اهتمام وزارة الإعلام بدعم الحراك الفني والسينمائي في مملكة البحرين، مشيدًا بجهود وزارة الإعلام وحرصها على تمكين الفنانين البحرينيين وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والإنتاج الفني.

 

وأعرب المنتج والمخرج رامي عادل إمام عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تجمع صناع السينما العرب وتشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين، موضحًا أن المهرجانات السينمائية تجمع المواهب الشابة والجديدة، وتتيح لهم عرض أعمالهم سواء في التمثيل أو الإنتاج، وتدعم صناعة المحتوى السينمائي العربي، وتعزز القوة الناعمة للدراما والفن العربي على المستويين الإقليمي والدولي.

 

بدوره، شدد الممثل والمخرج الكويتي عبدالعزيز المسلم على أهمية المهرجان في دعم صناعة السينما والمبدعين في المنطقة، قائلا: «نشكر وزارة الإعلام على دعمها للسينما على المستوى المحلي والإقليمي. السينما اليوم تمثل نافذة عالمية لعرض ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وهي أداة مهمة لتسويق الثقافة والسياحة، وتمكين المبدعين الخليجيين من المشاركة في صناعة عالمية حديثة».

 

وأضاف أن المهرجان يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز سينمائي عربي ويعكس أهمية توحيد الجهود لتطوير صناعة السينما في دول مجلس التعاون.

 

أما الفنان والمنتج المصري مصطفى متولي، عضو لجنة اختيار الأفلام المشاركة، فأشاد بالتنوع الكبير في الأفلام البحرينية والعربية المعروضة ضمن فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن المهرجان يرسّخ مكانته عامًا بعد عام بفضل الجهود التنظيمية المتميزة والمحتوى السينمائي الهادف.

 

وقال: «شاهدنا أعمالًا ثرية ومتنوعة من مملكة البحرين ومختلف الدول العربية، ما يعكس تطور التجارب السينمائية الإقليمية، ويجعل من مهرجان البحرين السينمائي وجهة رئيسية لصناع السينما في المنطقة».

 

فيما عبّر الفنان قحطان القحطاني عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، معتبرًا أنه تظاهرة فنية تسهم في إبراز اسم مملكة البحرين في المحافل الثقافية والأدبية والفنية.

 

وأضاف أن المهرجان يجمع نخبة من الفنانين والنجوم العرب، حيث يشهد المهرجان عامًا بعد عام تطورًا واضحًا سواء في جودة الأفلام المشاركة أو في الوجوه الجديدة التي تبرز من خلاله، مؤكدًا أن إقامة ورش العمل والمنتديات الموازية تضيف بعدًا مهنيًا مهمًا لتطوير التجربة السينمائية البحرينية والعربية.

 

كما أكد المؤلف المصري هيثم دبور أن المهرجانات السينمائية تشكّل ركيزة أساسية في تحريك صناعة السينما العربية، مشيرًا إلى أن كل مهرجان يضيف قيمة جديدة إلى المشهد الثقافي، قائلا «نحن في العالم العربي أهل حكاية، والمهرجانات مثل مهرجان البحرين السينمائي تمنحنا الفرصة لسرد قصصنا بطرق فنية مختلفة».

 

وأضاف أنه يشارك في ندوة متخصصة ضمن برنامج المهرجان بعنوان «الموازنة بين الجانب الفني والتجاري في كتابة وإنتاج الأعمال السينمائية»، معتبرًا أن الجمع بين الجانبين يمثل خطوة مهمة لتطوير المحتوى السينمائي العربي.

 

بدوره، أشاد المخرج الكويتي فيصل عميري بدورة المهرجان، مؤكداً على جودة الأفلام المشاركة وحفاوة الترحيب والتنظيم، مشيرًا إلى أن الأفلام المختارة ذات قيمة فنية وإنسانية عالية، والندوات النقاشية خلال المهرجان مهمة جدًا لتفاعل المخرجين والممثلين العرب وتعزيز التقارب الفكري والثقافي.

 

من جانبها، أشادت الفنانة دانة السالم بالتطور الملحوظ الذي شهده المهرجان خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن كل دورة جديدة تتجدد وتصبح أجمل، وتسلط الضوء على المواهب البحرينية الناشئة.

 

وقالت: «المهرجان مهم جدًا لتقديم الفنانين البحرينيين والعرب، وللتعلم واكتساب مهارات جديدة من الورش والفعاليات المصاحبة. ونحن متفائلون جدًا بالدورات القادمة ونتمنى مشاهدة عدد أكبر من الأفلام البحرينية».

 

وأشاد الفنان فهد باسم عبدالأمير بالدورة الحالية للمهرجان، معتبرًا أنها الأكبر والأكثر حضورًا من حيث النجوم والمواهب، موضحًا أن المهرجان حدث مهم جدًا للممثلين والمخرجين وصناع السينما، ويتيح اكتشاف مواهب جديدة وناشئة.

 

كما أعرب الفنان طلال باسم عبدالأمير عن سعادته بحضور المهرجان لأول مرة، مشيدًا بالتنظيم المتميز للمهرجان، وقال: «المهرجان رائع جدًا، والأجواء في مملكة البحرين ومرافق المهرجان مميزة، ما يجعل التجربة ممتعة لجميع المشاركين. ونحن سعداء بهذا الحدث المهم الذي يسلط الضوء على صناعة السينما والمواهب الجديدة».

 

وعبرت الفنانة ندى توحيد عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان للمرة الثالثة، مؤكدة أن المهرجان يشهد تطورًا واضحًا في التنظيم ومستوى الأفلام والفعاليات المصاحبة، حيث قالت «كل سنة المهرجان يكبر أكثر، وهذا شيء جميل جدًا، الأجواء مليئة بالحماس، وفرصة رائعة للممثلين وصناع الأفلام للالتقاء بزملائهم والجمهور المتذوق للفن والسينما».

 

وأضافت أن المهرجان أصبح مساحة حيوية للتفاعل وتبادل الآراء والتجارب، مما يسهم في تعزيز روح التعاون والإبداع بين العاملين في المجال السينمائي.

 

من: نورة البنخليل

م.ج, ع.ر, M.B

0 تعليق