يواجه الطفل الفلسطيني عز الدين صبره صاحبة الثلاثة 3 أعوام مأساة صحية تتفاقم مع كل يوم في ظل عجز المنظومة الطبية المحاصرة في غزة.
الطفل الفلسطيني عز الدين صبرة داخل المستشفى
تضخم خطير في الشريان الرئوي
يعاني الطفل الفلسطيني، من تضخم خطير في الشريان الرئوي، وتوسعات مزمنة في الشعب الهوائية، إضافة إلى التهابات صدرية متكررة أدت إلى تليف حاد في الرئتين، ما تسبب في تدهور خطير لحالته الصحية.
لم يعد عز الدين قادرا على التنفس بشكل طبيعي إلا من خلال تزويده بالأكسجين على مدار الساعة، كما فقد القدرة على المشي تمامًا، ويعاني من انتفاخات شديدة في البطن نتيجة تدهور وظائف جسده وضعف المناعة.
يرقد الطفل في مجمع ناصر الطبي، حيث بلغت حالته مرحلة حرجة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا خارج غزة، حسبما يؤكد الأطباء، إذ لم تعد المستشفيات هناك قادرة على توفير العلاج اللازم أو حتى تشخيص حالته بدقة بسبب نقص الإمكانيات والأجهزة الطبية.
الطفل عز الدين صبرة
نفاذ المستلزمات الطبية
وأكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير عام المستشفيات الميدانية في شمال غزة، نفاذ أكثر من 70% من المستلزمات الطبية، موضحا أن عدد كبير من مرضى القلب بحاجة لعمليات جراحية.
وأضاف في بيان أنه لا يوجد إمكانية لتحديد أنواع الفيروسات وطريقة التعامل معها، مشيرا إلى أن النظام الصحي تعرض لنكبة.
علاج يساعد على التنفس
وتقول والدة الطفل عز الدين بصوت يملؤه الألم والخوف على فلذة كبدها:"ابني عز الدين لا يحتاج شيء غير علاج يساعده على التنفس بشكل طبيعي، حيث يعاني من تضخم في الشريان الرئوي وتليف شديد بالرئتين، وذلك لا يستطيع العيش بدون جهاز الأكسجين لحظة واحدة، كما أن نفسه ضعيف، وكل يوم أراه بهذا الوضع حيث يختنق قدامي وأنا لا استطيع عمل شيء له ."
وتضيف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "مستشفيات غزة منهارة وما لديها الإمكانيات اللازمة، والأطباء صاروا يقولوا بصراحة أنهم لا يستطيعون عالجه، وهذا ما جعل حالته تتدهور أكثر، خاصة أن ابني بحاجة للسفر فورا للعلاج خارج غزة قبل ما نفقده، وكل ما أريده هو فرصة كي يعيش ويتنفس مثل باقي الأطفال."
0 تعليق