أعلن جاسم البديوى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلال أعمال القمة الخليجية المنعقدة اليوم الأربعاء فى دورتها ال46؛ بالعاصمة البحرينية المنامة ؛ إنشاء هيئة خليجية للطيران المدني .
وأعرب البديوى عن ترحيبه بالاتفاق الذي وقعته كل من مصر وقطر وتركيا وأمريكا لوقف حرب غزة، كما أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن كل دول الخليج، مضيفا: نثمن دور المملكة العربية السعودية في قيادة الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين .
أعمال القمة الخليجية ال46 في المنامة
وقد انطلقت القمة العادية الـ 46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها مملكة البحرين في المنامة.
وتتصدر جدول أعمال القمة متابعة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، ووسائل تطوير آليات التعاون بين دوله وشعوبه في مختلف القطاعات.
وتكتسب قمة المنامة أهمية كبيرة من حيث التوقيت، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة، وتزايد حدة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وهو ما يتطلب التنسيق المشترك للتعامل مع هذه التداعيات للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والدفع بجهود إحلال السلام العادل الشامل في المنطقة.
وفي كلمته رحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بالقادة الحاضرين ، وقال : نعتز باستضافة هذه القمة التي نجدد من خلالها حرصنا على المسيرة العريقة للعمل المشترك ؛ مضيفًا لقد تمكنا من صياغة نموذج تنمية متكامل في دول الخليج.
ومن جانبه قال أكبر الكويت الامير مشعل الاحمد الجابر الصباح فى كلمته أمام القمة ؛ لقد لمسنا منكم جميعا العزيمة والإصرار على السير على نهج الآباء المؤسسين ورأينا جهودا دؤوبة بُذلت لتحقيق أهداف هذا النهج، وهذا النهج يدعو إلى التعاضد ويمضي بخطى واثقة نحو رفعة شعوبنا وازدهار أوطاننا.. يستلهم الثبات من مبادئ سامية ويستمد الحكمة من قيم راسخة.
وأضاف: الدورة السابقة لمجلس التعاون شهدت سلسلة من الاستحقاقات الهادفة إلى تعزيز شراكاته مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، ودولة الكويت استضافت جانبا كبيرا منها وأسهمت في إدارة أعمال جانب آخر برئاسة مشتركة انطلاقا من إيمانها بأهمية توسيع آفاق التعاون الاستراتيجي للمجلس.
وأعرب عن إدانة بلاده بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، مؤكدا سموه التضامن الكامل معها وأن أي عدوان تتعرض له دولة عضو في المجلس عدوان مباشر على جميع أعضائه، وقال: نعيد التأكيد على التزام الكويت الثابت بمواصلة العمل مع جمهورية العراق بجميع التفاهمات والاتفاقات الثنائية، ومنها استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162 وفقا للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

0 تعليق