نيويورك في 27 سبتمبر/ بنا / عقدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، اجتماعين مع كل من السيدة أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والسيد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، وذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الثلاثين لبرنامج العمل العالمي من أجل الشباب، المنعقد ضمن الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار: "برنامج العمل العالمي للشباب بعد ثلاثين عامًا: تسريع التقدم العالمي من خلال التعاون بين الأجيال".
وخلال لقائها مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بحثت سعادة الوزيرة أوجه التعاون المشترك في مجال تنمية الشباب وتطوير قدراتهم، والاستفادة من خبرات الأمم المتحدة في دعم مشاركتهم وتمكينهم من المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما استعرضت سعادتها تفاصيل مبادرة "شبكة الأمل" التي أطلقتها مملكة البحرين، موضحةً أهدافها في توسيع نطاق مشاركة الشباب على المستوى الدولي، وأبرز الإنجازات التي حققتها الشبكة منذ انطلاقها، والتي أسهمت في ترسيخ مكانتها كمنصة شبابية دولية فاعلة.
وفي اجتماعها مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، أكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة في مجال تمكين الشباب، مشيدةً بما أثمر عنه التعاون القائم من برامج ومبادرات نوعية أسهمت في صقل مهارات الشباب البحريني، وتزويدهم بالقدرات والمعارف اللازمة للمستقبل، بما يعزز دورهم كشركاء فاعلين في مسيرة التنمية الوطنية والدولية.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لتوسيع نطاق المبادرات الموجهة للشباب، واستعرضا أهم البرامج المزمع تنفيذها ضمن "شبكة الأمل" لتعزيز تأثيرها الدولي.
من جانبهم، أشاد المسؤولون من الأمم المتحدة بما تبذله مملكة البحرين من جهود ريادية في مجال دعم وتمكين الشباب، منوهين بالمبادرات الرائدة والمشروعات النوعية التي أطلقتها، وما حققته شبكة "الأمل" من نجاحات وحضور دولي متنامٍ يعزز أثرها الإيجابي على الشباب حول العالم، بما يواكب تطلعات البحرين ورؤية الأمم المتحدة في دعم الأجيال الشابة وتمكينها.
ع.ب, ع.ر, S.E
0 تعليق