سجلت شركة فولفو للسيارات، ومقرها السويد، ارتفاعا طفيفا في الأرباح التشغيلية للربع الثالث قبل البنود التي تؤثر على قابلية المقارنة.
لكنها قالت إن المنافسة في الأسعار وتداعيات رسوم الاستيراد الأمريكية لا تزال تؤثر على أرباحها.
وأضافت فولفو، التي تملك شركة جيلي القابضة الصينية أغلبية أسهمها، أن الأرباح التشغيلية قبل البنود التي تؤثر على قابلية المقارنة، مثل تكاليف إعادة الهيكلة، بلغت 5.9 مليار كرونة سويدية (626.6 مليون دولار) مقابل 5.8 مليار كرونة في العام الماضي.
وانخفض صافي المبيعات وكذلك مبيعات التجزئة 7%.
وتُعد فولفو واحدة من الأكثر تأثرا بالرسوم الجمركية الأمريكية بين شركات صناعة السيارات الأوروبية إذ أنها تصدر معظم سياراتها المتجهة إلى الولايات المتحدة من أوروبا.
لكنها اتخذت خطوات في الآونة الأخيرة لنقل إنتاج بعض السيارات الهجينة إلى أمريكا خلال السنوات القليلة المقبلة.

0 تعليق