احذري.. الصبغة المتكررة تضر كليتيك وليس الشعر! - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألوانٌ تخطف الأنظار ولمسات تغيّر المظهر في دقائق.. خلف هذا البريق قد يختبئ خطر صامت لا يتوقعه الكثيرون، فصبغات الشعر التي تمنحك إطلالة جديدة قد تحمل في طياتها مواد كيميائية قادرة على إلحاق الأذى بصحتك، خصوصاً بالكلى، عند الاستخدام المفرط أو الخاطئ.

تنقية الجسم من السموم

يعد تغيير لون الشعر من العادات الجمالية الشائعة لدى الملايين حول العالم، سواء لتغطية الشيب أو لتجديد الإطلالة. لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن بعض المواد الكيميائية في صبغات الشعر قد تشكل خطراً على صحة الكلى عند الاستخدام المتكرر أو الخاطئ.

تعمل الكلى على تنقية الجسم من السموم، لكن بعض المركبات مثل «البارا فينيلين ديامين» (PPD) والفينولات الأمينية، الموجودة في العديد من الصبغات الصناعية، يمكن أن تُمتص عبر الجلد وتصل إلى مجرى الدم، ما يزيد من عبء عمل الكلى.

مَن الأكثر عرضة للخطر؟

وقد أظهرت دراسات أن التعرض المتكرر لهذه المواد قد يؤدي إلى التهاب أو إجهاد كلوي خفيف، وفي الحالات الشديدة إلى مضاعفات أخطر مثل الفشل الكلوي الحاد.

من العلامات التي قد تشير إلى تأثر الكلى؛ تورم في الأطراف، الإرهاق، الغثيان، فقدان الشهية، تغيّر في لون أو كمية البول، أو حكة مزمنة. وفي حال ظهور هذه الأعراض بعد استخدام الصبغات، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً.

والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم؛ مرضى الكلى المزمنة، ومرضى السكري، وذوو البشرة الحساسة، ومن يستخدمون الصبغات بكثرة.

كيفية الوقاية

وللوقاية، يُنصح باختيار الحناء أو الصبغات الخالية من الأمونيا وPPD، وبتطبيق ممارسات آمنة مثل ارتداء القفازات، والتهوية الجيدة أثناء الصبغ، والالتزام بمدة التطبيق المحددة، وشطف الشعر جيداً بعد الاستخدام.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق