قالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إنها ستراجع مع شركة بوينغ عقد المركبة الفضائية ستارلاينر لتقليل عدد رحلاتها من ست إلى أربع.
كان العقد الأصلي الذي تبلغ قيمته 4.5 مليار دولار، والذي فازت به بوينغ في إطار برنامج (كوميرشال كرو) التابع لناسا، ينص على ست رحلات بعد الحصول على شهادة الاعتماد للمركبة ستارلاينر.
ومع التعديل، جعلت ناسا الرحلتين المتبقيتين اختياريتين.
وواجه برنامج ستارلاينر تأخيرات وأخطاء فنية على مدى سنوات وتجاوز التكلفة.
وقالت متحدثة باسم بوينغ، الاثنين، إن الشركة لا تزال ملتزمة بالبرنامج.
مهمة بدون طاقموقالت ناسا في بيان إن مهمة ستارلاينر المقبلة ستكون بدون طاقم، وهو ثالث اختبار من نوعه في جهود التطوير التي كلفت بوينغ أكثر من ملياري دولار منذ 2016.
وخلال مهمتها العام الماضي أجبرت مشكلات نظام الدفع في المركبة طاقمها على البقاء في محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر تقريبا.
وأضافت ناسا أن المهمة التالية، والمعروفة باسم (ستارلاينر-1)، ستوصل شحنات إلى محطة الفضاء الدولية.
وكانت ناسا قد اختارت شركتي بوينغ وسبيس إكس في عام 2014 لبناء وإطلاق مركبات فضائية يمكنها نقل رواد الفضاء الأمريكيين من وإلى محطة الفضاء الدولية.
وأصبحت مهمة دراجون التابعة لسبيس إكس وسيلة النقل الأساسية لرواد الفضاء في إدارة الطيران منذ أول مهمة مأهولة في عام 2020، لكن ستارلاينر عانت لسنوات من تأخيرات وأخطاء فنية وتجاوز التكلفة.
وقالت المتحدثة باسم بوينغ «تظل السلامة على رأس أولوياتنا بينما نركز على مهمة ستارلاينر-1 التي تتضمن النتائج والدروس المستفادة من اختبارات الطيران السابقة والاختبارات التي أجريناها هذا الخريف».

0 تعليق