عاجل

سامح سمير يكتب: إلى هواة التريند.. اتركوا التوأم لكتابة التاريخ.. رجل الأهلي وحلم الزملكاوية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ينتظر عشاق الكرة المصرية ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة، التي سيشارك فيها منتخبا الفراعنة «الأول والثاني»، في بطولتي، كأس العرب بقطر، وأمم أفريقيا بالمغرب.

ومع أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي بدوري الأبطال، وتطور أداء الأحمر مع مدير الفني الجديد ييس توروب، ومحاولات الزمالك المستمرة والمستميتة للاستقرار واستكمال المشوار والعودة للبطولات من جديد مع مديره الفني الشاب الطموح، أحمد عبد الرؤوف، ومع ظهور العديد من الأزمات والأحداث الساخنة في الشارع الرياضي، كان لابد من تسليط الضوء على العديد من الكواليس والحقائق، التي تعودنا على توضيحها دائما بكل صدق في نقل كل معلومة تخص الوسط الرياضي.

 

التوأم حسن و«الضرب بيد من حديد»

يعيش «التوأم حسن» موجة غضب شديدة مؤخرا، بسبب طريقة الانتقاد «الفجة»، التي نالت حسام وإبراهيم حسن، عقب الخسارة من منتخب أوزبكستان والفوز على كاب فيردي بركلات الترجيح في البطولة الودية الأخيرة، لأجل القضاء على حلمهما في قيادة المدرب الوطني للمنتخب بكأس العالم المقبل.

منتخب مصر لم يعد «على المزاج»، مثلما كان يحدث من قبل، في العديد من المواقف، التي شهدت خروج العديد من اللاعبين عن النص، وعلى رأسهم مصطفى محمد وإمام عاشور، ولم يعد هناك أيضا أي مجال للتهاون مع أي تجاوز يقع من أي لاعب مهما كان اسمه أو درجة أهميته بالفريق، خاصة وأن المرحلة القادمة لابد وأن تشهد عصرا جديدا للمنتخب، الذي وصل للمونديال «4 مرات فقط في 100 سنة تقريبا»، خاصة بعد تولي إدارته «اثنين» ممن لديهم تاريخ طويل في كرة القدم المصرية، وهناك حالة من الحماس والجدية بين اللاعبين لأجل التتويج بأمم أفريقيا المقبلة، «هدف» الفراعنة خلال الأيام القليلة القادمة، قبل السفر لأمريكا لخوض كأس العالم المنتظر، ولا توجد هناك أي خلافات بين اللاعبين والجهاز الفني على الإطلاق بداية من محمد صلاح، وحتى آخر لاعب في الفريق، خاصة وأن الهدف الرئيسي هو الوصول بمنتخب مصر إلى أبعد نقطة ممكنة.

وعلى الرغم من العصبية الزائدة، التي ظهرت في تصريحات حسام حسن مؤخرا، وأغضبت الكثيرين، إلا أنها جاءت بسبب الاستفزازات المستمرة بشكل مهين للتوأم وتاريخهما الطويل، من «هواة التريندات» و«أصحاب المصلحة»، أو من «عبده مشتاق»، الذي يتمنى قيادة المنتخب، ومن يعرف حسام حسن جيدا يدرك تماما المقصود من التصريحات الأخيرة، التي لاقت جدلا واسعا «حتى وإن كانت غير مسؤولة».

 

هاني أبو ريدة والكشف عن مصير حسام حسن وتوأمه إبراهيم

خرج هاني أبو ريدة منذ يومين ليكشف عن مصير حسام حسن وتوأمه إبراهيم، خلال مشوارهما مع المنتخب الوطني، في بطولة أمم أفريقيا المقبلة، ومشاركة الفراعنة في كأس العالم 2026 بأمريكا، وأعلن رئيس الجبلاية استمرار جهاز حسام حسن الحالي حتى انتهاء رحلة منتخبنا الوطني في مونديال العالم، في صدمة مدوية لكل منتقدي التوأم، ممن لا يفكرون في مصلحة منتخب مصر بتحقيق الهدوء والاستقرار للفراعنة قبل كأس العالم، لتخرس كافة الألسنة، التي كانت تسعى لخراب المنتخب الأول، ولا تتمنى فوزه مع العميد وشقيقه على وجه التحديد.

وبعد التأكيد من رئيس اتحاد الكرة، على عدم وجود أي خلافات بين اللاعبين والتوأم حسن، وعلى رأسهم مصطفى محمد، الذي حاول الكثيرون، التلاعب بتصريح «الربع محترف»، على لسان الكابتن حسام حسن عقب الفوز بالمركز الثالث في بطولة الإمارات الودية، أعتقد أنه تأكد للجميع أنه لا توجد أي خلافات داخل غرفة خلع ملابس المنتخب والتوأم حسن نهائيا، وأن الجميع بالفعل على قلب رجل واحد لأجل العبور بسفينة المنتخب لبر الأمان فيما هو قادم، وعلى من ينفخون في النار أن يرفعوا أيديهم عن المنتخب ولو مؤقتا «الله يباركلكم»، خاصة بعدما أعلن هاني أبوريدة أن رحيل التوأم لن يحدث إلا حال رحيله هو أيضا عن اتحاد الكرة.

 

الرجل الأول في الأهلي.. هل تحقق الحلم؟

تحدثت كثيرا عن مستقبل الأهلي مع ييس توروب، وأن الحكم على المدرب الدنماركي لن يكتمل إلا بعد مرور 5 مباريات متتالية رسمية يشارك فيها الأهلي بكامل نجومه على الأقل، لأجل إعلان هذا الرجل مديرا فنيا حقيقيا للأهلي، أم أن عليه الرحيل مثلما حدث مع ريبيرو وكولر وغيره وغيره.

وبعد تألق الأهلي وتطور الأداء في آخر مباراتين بدوري أبطال أفريقيا، بعد عزف أجمل الألحان أمام شبيبة القبائل الجزائري، وإظهار شخصية البطل أمام الجيش الملكي المغربي، وتحقيق التعادل والاقتراب من الفوز، على الرغم من الأحداث المؤسفة، التي اعتلت المشهد خلال اللقاء من بعض الجماهير المغربية، التي خرجت عن النص، نستطيع القول إن الأهلي أصبح يسير على الطريق الصحيح مع مدير فني جديد، قادر على إعادة الهيبة للأهلي وسط غرفة خلع ملابس مكتظة بأهم النجوم في أفريقيا.

 

أحمد عبد الرؤوف والحلم الزملكاوي رغم الظروف الصعبة

على الرغم من تعادل الزمالك مع كايرز تشيفز في بطولة الكونفدرالية، والخطأ الواضح، الذي وقع فيه محمد صبحي حارس الفريق، ووسط كافة الأزمات، التي يعيشها الفريق، وأبرز لاعبيه، إلى جانب أزمات مجلس الإدارة، والمستحقات وإيقاف القيد، إلا أننا نستطيع القول إن الزمالك مازال في طريقه الصحيح لتحقيق حلم العودة للبطولات مع مدير فني وطني طموح يسعى لكتابة التاريخ مع الزمالكاوية.

ومع مطالبات الكثيرين من عشاق الزمالك بالتعاقد مع مدير فني أجنبي خلفا له، إلا أنه مع أزمات خزينة النادي حاليا ومشكلات المستحقات وغيره وغيره من الأحداث، التي تعاني منها القلعة البيضاء في السنوات الأخيرة، يمكن أن نقول إنه حان الوقت للاعتماد على «ابن النادي»، لحين الخروج من النفق المظلم.

 

 

 

 

 

 

0 تعليق