أعلنت ميتا أنها ستستثمر 600 مليار دولار في البنية التحتية والوظائف في الولايات المتحدة بحلول عام 2028، ورغم أن الإعلان يفتقر إلى التفاصيل (ويعتمد بشكل كبير على الثناء الذاتي المعتاد لشركات التكنولوجيا الكبرى)، إلا أنه يبدو أن جزءًا كبيرًا من هذا المبلغ سيُخصص لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
خطة ميتا للتوسع في منتجات الذكاء الاصطناعي
وكتبت الشركة: "في ميتا، نركز على ابتكار الجيل القادم من منتجات الذكاء الاصطناعي وبناء ذكاء خارق شخصي للجميع، حيث تُعد مراكز البيانات أساسية لتحقيق هذه الأهداف ومساعدة أمريكا في الحفاظ على تفوقها التكنولوجي".
يتضمن إعلان ميتا اليوم أرقامًا تهدف إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال البنية التحتية الأمريكية، وتقول الشركة إنه منذ عام 2010، "دعمت مراكز بياناتها أكثر من 30 ألف وظيفة حرفية ماهرة و5000 وظيفة تشغيلية"، وتضيف ميتا أنها تُقدم حاليًا أكثر من 20 مليار دولار لمقاولي الباطن الأمريكيين.
أما بالنسبة لذكر "الذكاء الخارق"، فقد طُرح أيضًا عندما أعلن زوكربيرج عن استثماراته في مراكز البيانات في يوليو، ويشير هذا المصطلح عادةً إلى نقطة افتراضية يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي على القدرات المعرفية البشرية، (يُطالب ستيف وزنياك وجيفري هينتون وآخرون بحظره حتى يُثبت أنه آمن وقابل للتحكم).
ترى الشركة نظارات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من هذا المستقبل، كما صرّح زوكربيرج في يوليو أن أي شخص لا يمتلكها قد يُعاني في النهاية من "عيب معرفي كبير".

0 تعليق