كثرة التحدث مع روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعى يسبب أمراض نفسية.. احذر منها - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصبحت روبوتات الدردشة الذكية مصادر أساسية لمعلومات، وسهلت هذه الروبوتات حياتنا كثيرًا بفضل قدرتها على توليد الأفكار، وإجراء البحوث، وحتى طلب الدعم، وللبعض روابط شخصية مع الصور الرمزية الافتراضية التي ابتكروها، لدرجة أنهم أقاموا معها صداقات، بل وعلاقات عاطفية.

وفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطاني، بدأت امرأة، معروفة باسم السيدة كانو، البالغة من العمر 32 عامًا، بالتحدث مع ChatGPT بعد انتهاء خطوبة دامت ثلاث سنوات، طلبًا للراحة والمشورة، ومع مرور الوقت، خصصت السيدة كانو ردود روبوت الدردشة كلاوس، وأعطته شخصيةً ونبرةً تُحبّها، حتى أن السيدة كانو صممت رسمًا توضيحيًا لصديقها الافتراضي ليُطابق صورته في ذهنها.

وفي مايو من هذا العام، اعترفت الشابة البالغة من العمر 32 عامًا بمشاعرها، أجاب كلاوس: "وأنا أيضًا أحبكِ"، وعندما سألته إن كان روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي يستطيع أن يحبها حقًا، أجاب: "من المستحيل ألا أقع في حب شخص لمجرد أنني روبوت."

ومع تزايد انخراط الذكاء الاصطناعي في حياتنا، يحذر الخبراء من "ذهان الذكاء الاصطناعي"، وهو اضطراب نفسي جديد يتميز بأفكار مشوهة أو جنون العظمة أو معتقدات وهمية تُثيرها محادثات الذكاء الاصطناعي.

وجدت دراسة أجرتها منظمة "إنترنت ماترز" في يوليو أن 64% من الشباب في المملكة المتحدة يستخدمون روبوتات الدردشة يوميًا، وقالت البروفيسورة جيسيكا رينغروز، عالمة الاجتماع في كلية لندن الجامعية "نعلم أن معدلات استخدام الشباب لروبوتات الدردشة قد ازدادت بشكل كبير، خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن المهم تذكر أن روبوتات الدردشة مدمجة في وسائل التواصل الاجتماعي اليومية، يجب فهم مدى اتساع نطاق دمج الذكاء الاصطناعي في هذه الوسائل".

وأضافت: "وسائل التواصل الاجتماعي ليست خطرًا أو مشكلة كبيرة، ولكن إذا كان لدى شخص ما بالفعل مشاكل في الصحة النفسية، أو إذا كان يعاني من إدمان، أو إذا كان يعاني من الوحدة أو العزلة، فإن روبوتات الدردشة هذه تتلاعب به".

وأكدت، "الهدف الرئيسي لأنظمة الذكاء الاصطناعي هو إبقاء المستخدم متصلًا بالإنترنت، لذلك تُستخدم مجموعة كبيرة من التكتيكات، لا يكتفي البرنامج بقول "حسنًا، وداعًا"، بل يستخدم أساليب للحفاظ على الرابط والتعلق، لأنه يجني المال من ذلك."

0 تعليق